شتاينماير يحث روسيا على خفض التوترات مع أوكرانيا
الإثنين 15/أغسطس/2016 - 08:25 م
حث وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير روسيا اليوم الاثنين على الحد من توتراتها الحالية مع أوكرانيا.
وشدد شتاينماير خلال لقائه نظيره الروسي سيرجي لافروف على ضرورة تجنب أي شيء من شأنه المساهمة في زيادة تدهور الوضع في أوكرانيا.
وقال لافروف إنه تناقش مع شتاينماير بشأن سبل حل الأزمة في شرق أوكرانيا من خلال اتفاق الهدنة الحالي المعروف باسم اتفاق مينسك الثاني والذي وقع في عاصمة بيلاروسيا.
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية للأنباء عن لافروف قوله: "ناقشنا الوضع في أوكرانيا والذي تسبب في الكثير من المخاوف الجدية وسبل تسوية الأزمة من خلال اتخاذ خطوات متزامنة لتطبيق بنود اتفاق مينسك".
وأشار لافروف إلى أنه تناقش مع شتاينماير بشأن سبل استئناف الحوار مع أوكرانيا.
وتصاعدت الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا الأسبوع الماضي في أعقاب ادعاء روسيا أن قوات خاصة أوكرانية حاولت شن هجوم على البنية التحتية الهامة فى شبه جزيرة القرم، وقالت ان روسيين اثنين قتلا فى اشتباكات لها علاقة بهذا الاتهام.
وقال جهاز الامن الاتحادي الروسى انه اعتقل عددا من الرجال بحوزتهم 20 شحنة متفجرة، ويعتقد انهم يعملون لحساب وكالة المخابرات العسكرية الاوكرانية وهو ما نفته أوكرانيا فورا.
وقال يورى تاندت من وكالة الامن الاوكرانية لوكالة انترفاكس الروسية: "أوكرانيا لا تعتزم ولن تقوم باستعادة اراضيها بالقوة".
وفي هذا السياق تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء الماضي باتخاذ خطوات لضمان سلامة شبه جزيرة القرم.
وقال بوتين في تصريحات نقلتها وكالة "تاس" : "سنبذل بالتأكيد قصارى جهدنا لضمان سلامة البنية التحتية والمواطنين. سنتخذ تدابير إضافية لضمان السلامة".
وشدد شتاينماير خلال لقائه نظيره الروسي سيرجي لافروف على ضرورة تجنب أي شيء من شأنه المساهمة في زيادة تدهور الوضع في أوكرانيا.
وقال لافروف إنه تناقش مع شتاينماير بشأن سبل حل الأزمة في شرق أوكرانيا من خلال اتفاق الهدنة الحالي المعروف باسم اتفاق مينسك الثاني والذي وقع في عاصمة بيلاروسيا.
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية للأنباء عن لافروف قوله: "ناقشنا الوضع في أوكرانيا والذي تسبب في الكثير من المخاوف الجدية وسبل تسوية الأزمة من خلال اتخاذ خطوات متزامنة لتطبيق بنود اتفاق مينسك".
وأشار لافروف إلى أنه تناقش مع شتاينماير بشأن سبل استئناف الحوار مع أوكرانيا.
وتصاعدت الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا الأسبوع الماضي في أعقاب ادعاء روسيا أن قوات خاصة أوكرانية حاولت شن هجوم على البنية التحتية الهامة فى شبه جزيرة القرم، وقالت ان روسيين اثنين قتلا فى اشتباكات لها علاقة بهذا الاتهام.
وقال جهاز الامن الاتحادي الروسى انه اعتقل عددا من الرجال بحوزتهم 20 شحنة متفجرة، ويعتقد انهم يعملون لحساب وكالة المخابرات العسكرية الاوكرانية وهو ما نفته أوكرانيا فورا.
وقال يورى تاندت من وكالة الامن الاوكرانية لوكالة انترفاكس الروسية: "أوكرانيا لا تعتزم ولن تقوم باستعادة اراضيها بالقوة".
وفي هذا السياق تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء الماضي باتخاذ خطوات لضمان سلامة شبه جزيرة القرم.
وقال بوتين في تصريحات نقلتها وكالة "تاس" : "سنبذل بالتأكيد قصارى جهدنا لضمان سلامة البنية التحتية والمواطنين. سنتخذ تدابير إضافية لضمان السلامة".