أصدر مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، بيانا رسميًا، للرد على صحة تداول أخبار عن تمرد لاعبي الفريق الأول وامتناعهم  عن حضور التدريبات.

وجاء البيان كالآتي: ببالغ من الاستياء والغضب تابع مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة اللواء أبوبكر الحديدي ما بدر من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم في سابقة هي الأولى من نوعها تحدث للنادي منذ نشأته ، بامتناعهم عن خوض مران اليوم مُتعمدين رغم الوضع السىء للفريق بجدول ترتيب مسابقة الدوري وقبل مباراة حاسمة ومصيرية للفريق بعد يومين».

وأكمل البيان: «ورغم أنه سبق وأن غض المجلس البصر عما بدر منهم في عهد الجهاز الفني السابق من تعمدهم التأخر عن أداء إحدى التدريبات فى الموعد المحدد بدءه بعد ساعتين من موعده الأصلي وذلك خلال فترة التوقف عقب مباراة الاتحاد بالإسكندرية ،اعتراضاً منهم عن عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية».

وأضاف: «وقد سعى المجلس منذ الوهلة الأولى لفرض حالة من الاستقرار على الفريق الأول فور توافر السيولة المالية و في حدود المتاح رغم عدم حصول النادي على أي دعم مالي حتى الأن وتم صرف جزء من مستحقاتهم مع الوعد بصرف باقي الدفعات فور توفر سيولة مالية وهو ما لم يحدث حتى تاريخه».

وتابع المجلس التصرف غير المسئول من لاعبي الفريق الأول فى هذا التوقيت الحرج ،رافضاً سياسة لي الذراع وبناءً عليه انتهي بالإجماع الى مايلي :
1-خصم نسبة (10%) من عقود جميع اللاعبين الذين امتنعوا عن خوض مران اليوم.
2-إحالة هؤلاء اللاعبين للتحقيق تحت إشراف المستشار طاهر الشافعي عضو مجلس الإدارة.

وفي ذات السياق يشدد المجلس على جميع لاعبي الفريق بعدم تناول أخبار النادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو نشر مايسىء إليه سواء تصريحاً أو تلميحاً وكل من يخالف ذلك سيعاقب بالخصم من مستحقاته وفقاً للائحة.

واختتم: فى النهاية يؤكد المجلس على احترام عقود جميع اللاعبين وانهم سيحصلون علي كل مستحقاتهم فور توفر السيولة المالية ولكن في اطار الاحترام لمبادئ وقيم النادي، مؤكدًا أنه لم يسبق وأن توقفت مسيرة النادي الإسماعيلي طوال تاريخه على لاعب بعينه أو عدة لاعبين،ونهيب بجماهير النادي الوفية الإلتفاف حول الفريق الأول والوقوف خلف النادي فى هذه الفترة العصيبة.