اكتشفها في الإعدادية لتصبح سر نجاحه.. مينا جابر يسرد قصته مع الفن التشكيلي
الخميس 09/مارس/2023 - 03:36 م
أمل سعداوي
طباعة
إمرأة سبعينية ملامحها يظهر عليها شقى الأيام تضع يديها على خديها وتنظر نظرة تعبر عن الرضا، وترتدي غطاءً على رأسها، وبجوارها بعض الكتب وعليه كوب من المياه وبخلفها لمبة تضيء بالجاز، وطفلًا ينظر من شرفة منزله وكأنه ينتظر قدوم والدته، وأُناس يسيرون في إحدى الشوارع ورجل التمر يقف ليسكب لطفل البعض منه، جميعها حكايات سردها مينا جابر في هيئة رسومات، كلًا منها يعبر عن قصة عندما تركز في تفاصيلها تتأكد من جمالها.
في محافظة سوهاج في مركز أخميم قرية أبار الوقف، وخاصة في العام 2001، صاحت صراخات طفل ليعلن ميلاده ويعلن معه ميلاد موهبته التي ستكون سبب في شهرته.
ترعرع مينا وسط عائلته ودخل المرحلة الابتدائية وبعد انتهائها واجتيازها، انتقل للمرحلة الاعدادية ليلاحظ موهبته في الرسم التي بدأت رسومات بسيطة ليقرر تعليم ذاته بنفسه دون اللجوء لأي حد.
بعدما تطورت موهبته وظهر ذلك في رسوماته، قرر أن يبدأ في المشاركة في المعارض أولها كان في قصر الثقافة بسوهاج.
ثم بعد ذلك شارك في معارض عديدة دولية في القاهرة لعل أبرزها ملتقى فنانين العرب الدوري، وأيضًا معارض آخرى في عدد من المحافظات.
كرم مينا جابر في العديد من المعارض منها على يد محافظ سوهاج طارق الفقي، ووزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم.
كما شارك في العديد من المعارض الفنية التي أقيمت تحت إشراف وزيرة الثقافة: «اتكرمت كتير الحمد لله في العديد من المعارض أبرزها كان من محافظ سوهاج طارف الفقي ووزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم»
وخلال رحلة نجاح مينا لم يجد من يشجعه، ولكن ذلك لم يمنعه من السير في طريق نجاحه، حيث تأثر بالفنان التشكيلي رونالدو دافنشي.
يتمنى الشاب العشريني أن يواصل نجاحه وأن يصل بفنه للعالمية.