بالتراب والخضروات.. فارس زكريا يبدع في فن الرسم
الإثنين 13/مارس/2023 - 10:48 م
أمل سعداوي
طباعة
عاش طفولته يهوى الرسم، ليكبر حبه بداخله، سنوات مرت لينهى فارس زكريا فترة الابتدائية والإعدادية حتى حصل على دبلوم صنايع، ومع ذلك ظلت هويته تلاحقه، انتبه له والده وشجعه على ممارستها ليظهر براعته في الرسومات.
تخطف نظرك للوهلة الأولى تعتقد أنها حقيقية ويمكن لاناملك أن تلمسها ومسكها، ولكن عند الاقتراب منها تكتشف أنها مجرد رسمة، تمكن صاحبها من إوهامك بأنها حقيقة لتظهر براعة الشاب العشريني في الرسم.
قبل 3 سنوات وتحديدًا في العام 2020، قرر «فارس» ابن محافظة بني سويف في أن يمارس هويته التي ظلت تلاحقه منذ الصغر، شجعه والده السيدة زكريا على ممارستها الذي طالما كان يؤمن بموهبة ابنه وأنه سيصبح ذات شأن في المستقبل.
ولكن كان للقدر رأي آخر ليتوفى السيد زكريا في بداية مشواره مع ابنه، ليترك الأخير بمفرده. وبعد وفاة والده أصبح مراعاة متطلبات المنزل من مسؤلاياته هو وشقيقه، لمنزله مكون من أم و4 اشقاءه غيره.
رغم براعة «فارس» في الرسم إلا أنه لم يتمكن من أن يصبح مصدر رزق له بعد، ليعمل في التكييف المركزي بالمحافظة، ورغم ذلك لم ينسى هويته ولم يتوقف عن ممارستها:«الرسم للأسف مش مصدر رزقي بسبب أن كل شغل اللي موجود بورتريه وأنا مش بحبه» يقول لـ «لبوابة المواطن الإخبارية»
في الوظيفة التي يعمل بها «فارس» لا توجد أدوات تساعده في ممارسة هويته ورغم ذلك لم ييأس ليقرر استخدام ما يراه للرسم ليستخدم التراب وبعض الخضروات:«لما أطلع شغل بعيد عن مجال الرسم كان مفيش خامات كنت بحاول ارسم بأي حاجة تراب أو خضار حتى»
تمكن «فارس» من الرسم بالتراب عن طريق تنعيمه ورشه على الورقة ثم التحكم فيه باستخدام خلية الأسنان، وأيضًا تمكن من الرسم بالخضروات لييرز صورة للنجم العالمي محمد صلاح، والفنان أحمد مكي، وصورة للماناليزا.
يأمل الشاب العشريني في أن يصبح الرسم مصدر رزقه، وأن تكبر قناته على اليوتيوب حتى يصبح له تأثير قوي في فن الرسم.
تخطف نظرك للوهلة الأولى تعتقد أنها حقيقية ويمكن لاناملك أن تلمسها ومسكها، ولكن عند الاقتراب منها تكتشف أنها مجرد رسمة، تمكن صاحبها من إوهامك بأنها حقيقة لتظهر براعة الشاب العشريني في الرسم.
قبل 3 سنوات وتحديدًا في العام 2020، قرر «فارس» ابن محافظة بني سويف في أن يمارس هويته التي ظلت تلاحقه منذ الصغر، شجعه والده السيدة زكريا على ممارستها الذي طالما كان يؤمن بموهبة ابنه وأنه سيصبح ذات شأن في المستقبل.
ولكن كان للقدر رأي آخر ليتوفى السيد زكريا في بداية مشواره مع ابنه، ليترك الأخير بمفرده. وبعد وفاة والده أصبح مراعاة متطلبات المنزل من مسؤلاياته هو وشقيقه، لمنزله مكون من أم و4 اشقاءه غيره.
رغم براعة «فارس» في الرسم إلا أنه لم يتمكن من أن يصبح مصدر رزق له بعد، ليعمل في التكييف المركزي بالمحافظة، ورغم ذلك لم ينسى هويته ولم يتوقف عن ممارستها:«الرسم للأسف مش مصدر رزقي بسبب أن كل شغل اللي موجود بورتريه وأنا مش بحبه» يقول لـ «لبوابة المواطن الإخبارية»
في الوظيفة التي يعمل بها «فارس» لا توجد أدوات تساعده في ممارسة هويته ورغم ذلك لم ييأس ليقرر استخدام ما يراه للرسم ليستخدم التراب وبعض الخضروات:«لما أطلع شغل بعيد عن مجال الرسم كان مفيش خامات كنت بحاول ارسم بأي حاجة تراب أو خضار حتى»
تمكن «فارس» من الرسم بالتراب عن طريق تنعيمه ورشه على الورقة ثم التحكم فيه باستخدام خلية الأسنان، وأيضًا تمكن من الرسم بالخضروات لييرز صورة للنجم العالمي محمد صلاح، والفنان أحمد مكي، وصورة للماناليزا.
يأمل الشاب العشريني في أن يصبح الرسم مصدر رزقه، وأن تكبر قناته على اليوتيوب حتى يصبح له تأثير قوي في فن الرسم.