ما هي أصول مائدة الرحمن وهل تعود لعهد النبي؟.. اعرف الحكاية
الخميس 16/مارس/2023 - 08:34 م
سمر عبد المحسن
طباعة
تتعدد المظاهر الجميلة التى يتميز بها شهر رمضان المبارك، وفي مقدمتها مائدة الرحمن ، التى تكون فى كل مكان بشوارع القاهرة، ويقوم بها بعض الأشخاص لإفطار الصائمين المحتاجين، ومع بداية شهر رمضان يتنافس عليها الكثير لتنظيمها، وإعدادها، وتستمر منذ أول يوم إلى آخر يوم فى الشهر الكريم وينضم إليها الكثير من طبقات المجتمع المختلفة.
ما هو أصل مائدة الرحمن ؟
ويرجع أصل مائدة الرحمن ، أنها تعكس الكرم والجود والترابط الاجتماعى والمودة والمحبة بين أفراد المجتمع، وربما تمت تسميتها بهذا الاسم من سورة المائدة، حيث أنزل الله على سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام، مائدة طعام من السماء لتكون آية للعالمين
لكننا لم نعرف أين كانت أول مائدة فى التاريخ ومن هو صاحب الفكرة واختلفت الروايات حول تحديد بدايتها ومنها،بداية ظهور موائد الرحمن فى التاريخ ومن صاحب الفكرة.
ويرجع بعض المؤرخين فكرتها إلى عهد النبى محمد صلى الله عليه وسلم، أو إلى عهد الخلفاء الراشدين ولكن الكثير من الروايات، أجمعت انها بدأت فى عهد أحمد ابن طولون جمع كبار وأغنياء الدولة للأفطار، وقام بتنظيم، عدد كبير من الموائد ليتجمع عليها الفقراء والمحتاجون وطلب من كل واحد منهم أن يتولى الإنفاق على مائدة ليعلمهم الانفاق فى البر، وطلب منهم أن تستمر طول شهر رمضان.
أما فى عصر الفاطميين بأمر من الخليفة المعز لدين الله الفاطمى، بعمل مائدة كبيرة لإفطار رواد مسجد عمرو بن العاص وعرفت باسم "دار الفطرة"، أما فى عصر المماليك والعثمانيين لم تكن تلقى اهتماما كثيراً، ولكنها ظلت كعادة يتم ممارستها من قبل الاغنياء ورجال الدولة لإفطار الفقراء.
وكان الملك فارق من الحريصين على عمل مائدة كبيرة فى ساحة قصر عابدين يومياً، ويدعو إليها كبار الدولة والمسئولين والفقراء والمحتاجين .
ما هو أصل مائدة الرحمن ؟
ويرجع أصل مائدة الرحمن ، أنها تعكس الكرم والجود والترابط الاجتماعى والمودة والمحبة بين أفراد المجتمع، وربما تمت تسميتها بهذا الاسم من سورة المائدة، حيث أنزل الله على سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام، مائدة طعام من السماء لتكون آية للعالمين
لكننا لم نعرف أين كانت أول مائدة فى التاريخ ومن هو صاحب الفكرة واختلفت الروايات حول تحديد بدايتها ومنها،بداية ظهور موائد الرحمن فى التاريخ ومن صاحب الفكرة.
ويرجع بعض المؤرخين فكرتها إلى عهد النبى محمد صلى الله عليه وسلم، أو إلى عهد الخلفاء الراشدين ولكن الكثير من الروايات، أجمعت انها بدأت فى عهد أحمد ابن طولون جمع كبار وأغنياء الدولة للأفطار، وقام بتنظيم، عدد كبير من الموائد ليتجمع عليها الفقراء والمحتاجون وطلب من كل واحد منهم أن يتولى الإنفاق على مائدة ليعلمهم الانفاق فى البر، وطلب منهم أن تستمر طول شهر رمضان.
أما فى عصر الفاطميين بأمر من الخليفة المعز لدين الله الفاطمى، بعمل مائدة كبيرة لإفطار رواد مسجد عمرو بن العاص وعرفت باسم "دار الفطرة"، أما فى عصر المماليك والعثمانيين لم تكن تلقى اهتماما كثيراً، ولكنها ظلت كعادة يتم ممارستها من قبل الاغنياء ورجال الدولة لإفطار الفقراء.
وكان الملك فارق من الحريصين على عمل مائدة كبيرة فى ساحة قصر عابدين يومياً، ويدعو إليها كبار الدولة والمسئولين والفقراء والمحتاجين .