القطايف .. أصلها وسر تسميتها
الأربعاء 22/مارس/2023 - 10:01 م
شريف ناصر
طباعة
العالم الإسلامي كله ينتظر شهر رمضان الكريم الذي يأتي مرة واحدة في السنة، هذا الشهر الكريم شهر الروحنيات وقراءة القران الكريم والعبادات، كما هو أيضا شهر الأكلات الشعبية والحلويات ومن هذه الحلويات القطايف .
تصنع القطايف من عجين سائل أو مخبوز وتأكل نيئة أو مقلية بحشوات متنوعة منها «القشطة- والجبنة»، ويتم صنعها وإعدادها غالباً في مصر وبلاد الشام خلال شهر رمضان الكريم.
أشكال القطايف
وتصنع القطايف على شكل هلال ويتم تناولها بعد الإفطار وعلى وجبة السحور أيضا، لم تكن القطايف التي تزين بيوت وموائد المصرين في شهر رمضان حلوى مبتكرة وجديدة.
وتعود إلى العصرين الأموي والعباسي، وأصبحت فيما بعد من أجمل وأروع الحلويات التي يتناولها المصريين في شهر رمضان الكريم، حيث أبدع المصريون في إعدادها وتقديمها بأشهى الطرق.
أصل تسمية القطايف بهذا الاسم
هناك العديد من الروايات حول تسمية القطايف بهذا الاسم حيث أن الطهاة في العصر الفاطمي كانوتدا يتنافسون في تحضير أنواع الحلويات في الشهر الكريم، وكانت فطيرة القطايف ضمن هذه الحلويات، ويتم تحضرها وصنعها بشكل جميل ومزينة بالمكسرات، حيث أن الضيوف يستمتعون بهذه الأكلة ويتقاطفونها بشدة للذتها.
وهناك رواية أخرى ذكرت أن أول من ابتكر القطايف هم الأندلسيين ثم انتقلت تلك الفطيرة الصغيرة المحشوة بالمكسرات إلى بلد الشرق العربي في ظل الحكم الاسلامي.
يصطف الناس في كل ليالي شهر رمضان حول بائع القطايف ويشاهدون كيف يقوم البائع بصنعها ووضعها على النار، فتنضج أمامهم القطائف ويتهافت عليها الأطفال، فلا ينتظرون حشوها وطهيها لكنهم يتقاطفونها وهي "سخنة" فتكون لها طعم مميز.
أول من تناول القطايف
وكان أول من تناول القطايف هو الخليفة الأموي سليمان عبدالملك سنة 98 هجرياً في رمضان، وكما قال بعض المؤرخين سميت القطايف بهذا الاسم لتشابه ملمسها مع ملمس قماش القطيفة.