بالصور.. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بحضور مدير أمن أسيوط
السبت 23/أبريل/2016 - 07:12 م
ليلى كامل
طباعة
تمكنت لجنة المصالحات بمحافظة أسيوط من اتمام التصالح بين عائلتى خضر وعبدالخالق بساحل سليم بعد مقتل 3 أشخاص وتبرئة 3 آخرين من حكم بالإعدام وتوقيع شيكات بقيمة 5 مليون جنيه لضمان عدم عودة الخصومة أو تعدى أحد الطرفين على الأخر وذلك بحضور مدير أمن أسيوط ومساعد وزير الداخلية اللواء عبدالباسط دنقل واللواء ماجد عبدالكريم سكرتير عام محافظة أسيوط والقيادات الشعبية والتنفيذية وأكثر من 1000 مواطن من سكان قرية العونة.
وتعود أحداث الخصومة إلى أكثر من3 أعوام بعد قيام شاب من عائلة “عبدالخالق” بمحاولة قطع الطريق العام لقرية العونة بعد اعتراضهم على إنقطاع التيار الكهربائي المتكرر في عهد الرئيس المعزول”محمد مرسي”، فاعترض شباب العائلة الأخرى مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بالضرب بالعصا والشوم .
وبعد مرور أيام قام المعتدي عليه بالتربص لأحد أفراد عائلة عبدالخالق وضربه بالعصى، وعندما علمت العائلة تجمع أفرادها شاهرين أسلحتهم الآلية وذهبوا إلى منازل عائلة “خضر“ وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية على منازلهم، وحدثت اشتباكات فسقط قتيلا من عائلة خضر وتم اتهام شخصين وحكم عليهم بالمؤبد وبعدها قتل أحد أفراد عائلة خضر ابن أحد السجناء فى القضية والذى توفى فى محبسه قبل مرور العام حزنً على نجله وحكمت المحكمة ببراءة الآخرين بينما حكمت بالإعدام شنقاً لثلاثة من قتلة ابن السجين فقابلوا ذلك بقتل آخر من عائلة عبدالخالق لينتج عن الخصومة مقتل 3 أشخاص والحكم بالإعدام على 3 آخرين ووفاة سجين.
واليوم تم التصالح في القضايا الخاصة بالخصومة وتبرئة المتهمين والمحكوم عليهم بالإعدام شنقا، مما سهل قضية التصالح بيت الطرفين ووقعوا على شيكات بقيمة خمسة ملايين جنيه يدفعها من يبدأ بالإعتداء على الآخر.
وتعود أحداث الخصومة إلى أكثر من3 أعوام بعد قيام شاب من عائلة “عبدالخالق” بمحاولة قطع الطريق العام لقرية العونة بعد اعتراضهم على إنقطاع التيار الكهربائي المتكرر في عهد الرئيس المعزول”محمد مرسي”، فاعترض شباب العائلة الأخرى مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بالضرب بالعصا والشوم .
وبعد مرور أيام قام المعتدي عليه بالتربص لأحد أفراد عائلة عبدالخالق وضربه بالعصى، وعندما علمت العائلة تجمع أفرادها شاهرين أسلحتهم الآلية وذهبوا إلى منازل عائلة “خضر“ وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية على منازلهم، وحدثت اشتباكات فسقط قتيلا من عائلة خضر وتم اتهام شخصين وحكم عليهم بالمؤبد وبعدها قتل أحد أفراد عائلة خضر ابن أحد السجناء فى القضية والذى توفى فى محبسه قبل مرور العام حزنً على نجله وحكمت المحكمة ببراءة الآخرين بينما حكمت بالإعدام شنقاً لثلاثة من قتلة ابن السجين فقابلوا ذلك بقتل آخر من عائلة عبدالخالق لينتج عن الخصومة مقتل 3 أشخاص والحكم بالإعدام على 3 آخرين ووفاة سجين.
واليوم تم التصالح في القضايا الخاصة بالخصومة وتبرئة المتهمين والمحكوم عليهم بالإعدام شنقا، مما سهل قضية التصالح بيت الطرفين ووقعوا على شيكات بقيمة خمسة ملايين جنيه يدفعها من يبدأ بالإعتداء على الآخر.