وتبين من خلال الفحص، أنها قد اصطدمت سيارة يقودها شخص يحمل الجنسية الأمريكية ومعه زوجته وابنته، بعمود إنارة على الطريق، مما أسفر عن إصابة زوجته بجروح وكسور متفرقة بالجسم أدت إلى وفاتها.

وأسفرت جهود فريق البحث إلى أن الواقعة مدبرة من الزوج، حيث وجه لها ضربات، وحاول إخفاء جريمته بافتعاله الحادث السالف ذكره بتدبيره.

وتمكن رجال الشرطة من ضبطه أثناء محاولته للسفر خارج البلاد، وبالمواجهة أعترف بإرتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وأقر أنه قد تعدى عليها بالضرب حتى الموت بسبب خلافات بينهما تطورت إلى مشادة كلامية، وأنه دبر افتعال حادث التصادم لإخفاء جريمته.

وقد حاول المتهم بقتل زوجته في وقت سابق بنفي جريمة القتل العمد عنه أمام جهات التحقيق، ولكن جاء أمر الإحالة ما يؤكد أنه قتلها مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعزم على قتلها، وذلك بدافع الانتقام لما بينهما من خلاف سابق.

كما جاء في أمر الإحالة ضده، أنه عند انفراده بها طرحها أعلى السرير وأعدم مقاومتها بوضع ركبتيه على يديها، وسدد لها عدة ضربات بوجهها وأماكن متفرقة من رأسها وعنقها بنية إزهاق روحها، مما أحدث بها الإصابات التي وردت في تقرير الصفة التشريحية.

وقال الزوج أمريكي الجنسية في التحقيقات، أنه بعد التعدي عليها، خرج على الباب فوجد ابنته الرضيعة تلعب في دم والدتها المتواجد على الأرض، فأخذها وقام بتنظيف الدم، ونزل بالضحية ووضعها في شنطة السيارة، ورجع مرة أخرى لتحضير رضعة لابنته، وإحضار كوب من الشاي.