اكد محمد الأحمدي، أحد المتهمين بـ"إغتيال هشام بركات"، على تعرضه للإكراه لتصوير فيديو الإعتراف بالمشاركة في الواقعة، والذي إستعرضته المحكمة بجلسة اليوم، معقبًا بأنه جاء عن طريق "الإملاء".

وأضاف المتهم خلال حديثه للمحكمة، بعد قرارها بإخراجه خارج القفص، وان الفيديو جاء بعد 20 ساعة تحقيق، وتابع بأن تعرض للتعذيب بلاظوغلي على مدار 12 يوم، وان ذلك سبب له اضرارً مادية ومعنوية، مضيفًا بأنه يتعرض هو ومن معه من متهمين للتعذيب بـ"سجن العقرب"، معلقًا "فينا كهربا تكفي مصر 20 سنة "، وفق تعبيره.

تطور الوضع، حينما أكد المتهم بأن امين شرطة، شارك في تعذيبه، موجود بالقاعة، ليعلق قائلًا متحدثًا للقاضي، بأنه لو اذن له بإستطاع إخراجه من بين الحضور، ليتعالي صوت تصفيق الأهالي المتواجدين بداخل القاعة.

وطالب الدفاع في هذا الصدد بإثبات ذلك، وطالب الأهالي كذلك بمحاسبة أمين الشرطة، فتعالت أصواتهم حينما هم أحد الأشخاص الذي اشار اليه المتهمون على أنه أمين الشرطة للخروج خارج القاعة، قائلين "هاته هاته ".

وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم "الانضمام لجماعة إرهابية داخل البلاد، والالتحاق بمنظمة إرهابية خارج البلاد، والتخابر مع حركة حماس، والقتل العمد والشروع فيه، والتخريب، وحيازة واستعمال وتصنيع مفرقعات، والاتفاق الجنائي، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء بغير ترخيص، والتسلل من الحدود".