فى ظاهرة لا تكاد غريبة عن مجتمعنا الفيومى استمراراً لمسلسل تفشي الاهمال، يبقى الحال على ما هو عليه، لتضع الحكومة نقطة صحية على كومة من التلوث.
هكذا هو حال كثير من قرى الفيوم التي تعاني من انتشار أكوام القمامة خاصة بجوار المؤسسات الحكومية لكى تكشف سوء الخدمة وغياب الرقابة الحكومية على هؤلاء وفى تحد صارخ للقوانين ولهؤلاء فى مكاتبهم المكيفة.
حيث كشفت القافلة الطبية الخاصة بالكشف المبكر وعلاج الفيروسات الكبدية والتى انطلقت اليوم لمركز ابشواى وبالتحديد قرية ابوكساة وتوابعها طحاوى وكفر عبود وشرف الدين عن كوارث وأهمال وسوء خدمات لسكان هذه العزب ولامبالاة من قبل المسئولين فى المحليات حيث وجد انتشار كبير للحشرات الضارة نتيجة للترع الملوثة والغير مغطاه وبها مياه راكدة تنقل جميع الفيروسات الى جانت انتشار القمامة فى كل مكان لعدم وجود سيارات ناقلة للقمامة من قرى ابشواى ناهيك عن الفقر الموجود بهذه العزب التى تواجدت بها القافلة.
ونقلت عدساتها التى توضح أن القافلة تعالج الفيروسات الكبدية من ناحية والاهمال يصيب سكان تلك القرى بجميع الامراض وأنه لافائدة ما دام اهمال المحليات موجود فمقالب القمامة منتشرة خلف الوحدة المحلية بأ بوكساه التى تقع بداخلها الوحدة الصحية موطن القافلة الصحية التى تقوم بعمل التحاليل والفحوصات لاكتشاف الفيروسات الكبدية فكان يجب على المسؤلين مكافحة المرض قبل اكتشافه وانتشال المجتمع من براثن الإهمال والأمراض.