وتابعت رانيا يوسف وعبرت عن رأيها: « من خلال تجرتبي الشخصية في قضايا الطلاق ومحاكم الأسرة، لمست أوجاع الملايين من النساء، اللاتي يسعين وراء الفئات من ازواجهن السابقين، حتي يتمكن من رعاية الأطفال، وفي العديد من الحالات تيأس الزوجة من الحصول علي نفقتها المشروعة».

استكملت حديثها علي أنها لم تتخيل أنها سوف تلمس هذة القضايا بصفتها الشخصية وأضافت: « لم أكن أتخيل أن أرى هذة التجاب علي أرض الواقع، فأنا من خلال عمل كممثلة أعكس قضايا المجتمع، ولكن قضايا المراة كثيرة وعديدة ومريرة، ودائما ما يكون ضحية هذا الصراع هو الأطفال الصغار، الذين نشاؤا في أروقة محاكمم الأسرة، ويكبرون بعدها محملين بأمراض أضطرابات نفسية، ويتعين علي النساء في مصر الدفاع عن حقوقهمن والتمسك بما يستحقون، وهذا ما يحتاجه المجتمع بأسره».

عبرت الفنانة رانيا يوسف عن سعادتها لأنشاء قانون جديد للأحوال الشخصية قائلة: « سعدت للغاية عندما علمت عن مشروع جديد لقوانين الأحوال الشخصية، وأتمني أن يؤدي التغيير لمستقل أفضل لأطفال الطلاق، ولتحقيق المساواه بين الرجال والنساء، يجب تعزيز القوانين الخاصة بالأسرة لضمان حصول النساء علي حقوقهن بشكل كامل، بما في ذلك حقهن في الدعم المالي بعد الطلاق».

وأختتمت :« يجب أن يتم تغيير القوانين الحالية لتحقيق المساواه بين الجنسين وضمان حماية الحقوق المالية والشخصية للمراة بعد الطلاق، ومن هنا يشرفني كمواطنة مصرية وأم أن أشارك في الجمعيات والمبادرات، التي تعمل علي المشروع الجديد لقانون الأحوال الشخصية، وأتمني أن اتواصل معاهم».