الكاتبة هبة جاويش في حوارها لـ«بوابة المواطن»: «العقل البشري لا يقاس بالسن»
السبت 22/أبريل/2023 - 03:35 م
نادر أبو شنيف
طباعة
تجلس في غرفتها ليلاً وتحمل قلماً في سكون تام، وعلى ضوء مصباحها، تبدأ الكاتبة هبة جاويش في ممارسة هوايتها المفضلة، والدخول إلى عالمها الخاص، عالم الكتابة لتواصل إبداعها الأدبي، والذي تمكنت من خلاله من إخراج 9 روايات للنور، كما شاركت بمؤلفاتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في عدد من النسخ الماضية.
تحلم الكاتبة هبة جاويش بأن تصبح كاتبة من الطراز العالمي، ورسالتها إلى العالم، أن الكتابة من أساسيات الحياة، بما تعززه من القدرات الدماغية لدى القراء، وتسهيل مهمة إدراك وفهم العالم من حولنا، وترى لان العقل البشري لا يقاس بسن صاحبه، وإنما بما يحويه من فهم وإدراك وعلم، وذلك بالإضافة إلى الكثير من التفاصيل التي كشفت عنها في حديثها لـ«بوابة المواطن»، وإليكم نص الحوار:
- الكاتبة هبة جاويش من تكون؟
اسمي هبة جاويش ،حاصلة على ليسانس آداب، شعبة آثار، وكاتبة روائية، من محافظة كفر الشيخ
- متي دخلتي عالم الكتابة؟
دخلت هذا العالم في عام ٢٠٢١، حيث صدر لي أول عمل روائي بعنوان "جايا".
- كيف نميتي موهبتك؟ ومن ساعدك على ذلك؟
في اعتقادي أن أي موهبة يتم تنميتها عن طريق الممارسة لذلك استمريت في الكتابة في شتى المجالات بين الروايات والقصص القصيرة والخواطر والمقالات وغيرها، أيضًا موهبة الكتابة بشكل خاص تساعد القراءة الغزيرة في تنميتها بشكلٍ كبير، وساعدني على ذلك أسرتي وأصدقائي بالطبع.
- كيف كانت رؤية من حولك لكي في بدايتك لهذا الأمر؟
كلنا على علم أن كل شي في بدايته صعب، وكوني شخصية أهوى الدخول إلى ممارسة وكاتبة هذا أمر كبير للغاية،ولكن دعم أهلي وتشجعيهم لي بالإضافة إلى أصدقائي، جعلني أخوض هذه الخطوة إلى أن أصبحت الآن كاتبة ولي كتبي ورواياتي.
- متى اكتشفتي موهبتك؟
اكتشفت موهبتي في عمرٍ صغير ربما في الثامنة، وذلك عندما شاركت في كتابة مجموعة من الأغاني والمسرحيات المدرسية آنذاك.
- لكل منا صعوبات تواجهه في طريقه لتحقيق ذاته.. فما هي الصعوبات التي واجهت هبة جاويش، وكيف تغلبت عليها؟
بالطبع واجهت الكثير من الصعوبات والإحباطات بدايةً من عدم خبرتي في طرق النشر ودور النشر المختلفة، حيث تواجه العديد من طرق النصب ربما عدا عن الرفض القاطع للدور الشهيرة في نشر عمل كتابي لشخص مبتدئ لا يملك الخبرة أو الجمهور.
وواجهت ذلك بعدم يأس ومثابرة ومحاولة سؤال من هم أكثر مني خبرة، بالطبع تعثرت كثيرًا ولكن تلك العثرات أفادتني فيما بعد وصنعت مني شخصًا يملك بعض الخبرة.
- هل هناك علاقات عاطفية أو أسرية أثرت عليكي في الكتابة؟
بالطبع.. فالكاتب يستشف مما يدور حوله أفكارًا كثيرة، كما أنني استلهم أفكاري من كل شيء احتك به سواء علاقات أو حتى أغاني وموسيقى.
- كيف تفصلين بين حياتك الكتابية، وحياتك الأخري؟
أبذل أقصى جهدي لذلك خاصةً أن الكتابة تأخذ مني الكثير من الوقت والجهد فبالكاد يكون لي وقت بسيط لحياتي الشخصية أو حياتي بشكل عام بعيد عن الكتابة.
- من هو مثلك الأعلى، أو قدوتك؟
في الواقع أنا عاشقة لكتابات أجاثا كريستي، دان براون ، دكتور أحمد خالد توفيق رحمة الله عليه وأتمنى في يوم من الأيام أن أترك بصمة لي في عالم الكتابة كما تركوا هم.
- هبة جاويش، نعلم أنك لديكي الكثير من الكتب والروايات حدثينا عنهم، وعن أهم اعمالك؟
حتى الآن لدي 9 أعمال كتابية، 2 من بينهم أعمال ورقية بينما البقية تم نشرها إلكترونيا على العديد من المواقع من بينها موقع عصير الكتب، مكتبة نور، كتوباتي، وغيرها.
أعمالي جميعًا حتى الآن هي: «جايا، يودايمونيا "وجبة دسمة والقليل من الحساء الساخن"، مشاعر بعد منتصف الليل، أما بعد، ندبات الحب، حكايا زهرة الكرز الجزء الأول، حكايا زهرة الكرز الجزء الثاني، جحيم الغرفة، الوحوش البشرية»، وهي تختلف بين الفانتازيا والخواطر والرعب والرومانسي.
وبالنسبة لي أهم أعمالي هو عملي الأول "جايا" فهي كانت خطوة البداية التي شجعتني على الدخول لعالم الكتابة بشكل احترافي.
- هل شاركتي ف معرض القاهرة الدولي للكتاب، وفي أي نسخة شاركتي؟
بالطبع ولله الحمد شاركت أكثر من مرة، فقد شاركت في عام 2021، 2022، وأيضًا معرض 2023.
- هل لديكي أعمال ستخرج قريبا للنور؟
نعم أنا أقوم بتحضير عمل جديد للمشاركة في معرض القاهرة الدولي لعام 2024 بإذن الله.
- ماذا تفضلين في الكتابة أو ما هو الجو الذي تريده هبة جاويش لكي تكتب؟
أنا أفضل كتابة الأعمال الخيالية خاصةً من تصنيف الفانتازيا، بالنسبة للجو الملائم لي للكتابة فأنا دائمًا أحتاج للهدوء حتى أستطيع التركيز لذا عادةً ما أكتب في الليل.
- كلمة للمبتدئين في هذا المجال، ورسالة للشباب؟
كلمتي سوف تكون عبارة عن نصيحة عن تجربتي الخاصة لكل شخص، عليك بالمثابرة والسعي الدائم، مارس الكتابة بشكل مستمر حتى تطور من ذاتك، اقرأ في مختلف المجالات حتى توسع أفاقك، إياك واليأس والاستماع إلى كلمات الغير من المحبطين والمشككين في موهبتك أو قدرتك على النجاح فهناك الكثير من الناس يكره رؤية نجاح غيره.
مهما تعثرت أو أصابك الإجهاد ستنقشع تلك المشاعر السيئة بمجرد أن تجني ثمار عملك.
- ما رأيك في حوارنا معك؟
أولًا أنا شاكرة للغاية على هذا الحوار الرائع وأتمنى أن أكون أجبت مختلف التساؤلات لديكم ولدى القارئ وسعدت وشرفت بالتحاور معك أيضًا على أمل أن يتجدد الحديث عن أعمال كثيرة مقبلة بإذن الله.
- الكاتبة هبة جاويش من تكون؟
اسمي هبة جاويش ،حاصلة على ليسانس آداب، شعبة آثار، وكاتبة روائية، من محافظة كفر الشيخ
- متي دخلتي عالم الكتابة؟
دخلت هذا العالم في عام ٢٠٢١، حيث صدر لي أول عمل روائي بعنوان "جايا".
- كيف نميتي موهبتك؟ ومن ساعدك على ذلك؟
في اعتقادي أن أي موهبة يتم تنميتها عن طريق الممارسة لذلك استمريت في الكتابة في شتى المجالات بين الروايات والقصص القصيرة والخواطر والمقالات وغيرها، أيضًا موهبة الكتابة بشكل خاص تساعد القراءة الغزيرة في تنميتها بشكلٍ كبير، وساعدني على ذلك أسرتي وأصدقائي بالطبع.
- كيف كانت رؤية من حولك لكي في بدايتك لهذا الأمر؟
كلنا على علم أن كل شي في بدايته صعب، وكوني شخصية أهوى الدخول إلى ممارسة وكاتبة هذا أمر كبير للغاية،ولكن دعم أهلي وتشجعيهم لي بالإضافة إلى أصدقائي، جعلني أخوض هذه الخطوة إلى أن أصبحت الآن كاتبة ولي كتبي ورواياتي.
- متى اكتشفتي موهبتك؟
اكتشفت موهبتي في عمرٍ صغير ربما في الثامنة، وذلك عندما شاركت في كتابة مجموعة من الأغاني والمسرحيات المدرسية آنذاك.
- لكل منا صعوبات تواجهه في طريقه لتحقيق ذاته.. فما هي الصعوبات التي واجهت هبة جاويش، وكيف تغلبت عليها؟
بالطبع واجهت الكثير من الصعوبات والإحباطات بدايةً من عدم خبرتي في طرق النشر ودور النشر المختلفة، حيث تواجه العديد من طرق النصب ربما عدا عن الرفض القاطع للدور الشهيرة في نشر عمل كتابي لشخص مبتدئ لا يملك الخبرة أو الجمهور.
وواجهت ذلك بعدم يأس ومثابرة ومحاولة سؤال من هم أكثر مني خبرة، بالطبع تعثرت كثيرًا ولكن تلك العثرات أفادتني فيما بعد وصنعت مني شخصًا يملك بعض الخبرة.
- هل هناك علاقات عاطفية أو أسرية أثرت عليكي في الكتابة؟
بالطبع.. فالكاتب يستشف مما يدور حوله أفكارًا كثيرة، كما أنني استلهم أفكاري من كل شيء احتك به سواء علاقات أو حتى أغاني وموسيقى.
- كيف تفصلين بين حياتك الكتابية، وحياتك الأخري؟
أبذل أقصى جهدي لذلك خاصةً أن الكتابة تأخذ مني الكثير من الوقت والجهد فبالكاد يكون لي وقت بسيط لحياتي الشخصية أو حياتي بشكل عام بعيد عن الكتابة.
- من هو مثلك الأعلى، أو قدوتك؟
في الواقع أنا عاشقة لكتابات أجاثا كريستي، دان براون ، دكتور أحمد خالد توفيق رحمة الله عليه وأتمنى في يوم من الأيام أن أترك بصمة لي في عالم الكتابة كما تركوا هم.
- هبة جاويش، نعلم أنك لديكي الكثير من الكتب والروايات حدثينا عنهم، وعن أهم اعمالك؟
حتى الآن لدي 9 أعمال كتابية، 2 من بينهم أعمال ورقية بينما البقية تم نشرها إلكترونيا على العديد من المواقع من بينها موقع عصير الكتب، مكتبة نور، كتوباتي، وغيرها.
أعمالي جميعًا حتى الآن هي: «جايا، يودايمونيا "وجبة دسمة والقليل من الحساء الساخن"، مشاعر بعد منتصف الليل، أما بعد، ندبات الحب، حكايا زهرة الكرز الجزء الأول، حكايا زهرة الكرز الجزء الثاني، جحيم الغرفة، الوحوش البشرية»، وهي تختلف بين الفانتازيا والخواطر والرعب والرومانسي.
وبالنسبة لي أهم أعمالي هو عملي الأول "جايا" فهي كانت خطوة البداية التي شجعتني على الدخول لعالم الكتابة بشكل احترافي.
- هل شاركتي ف معرض القاهرة الدولي للكتاب، وفي أي نسخة شاركتي؟
بالطبع ولله الحمد شاركت أكثر من مرة، فقد شاركت في عام 2021، 2022، وأيضًا معرض 2023.
- هل لديكي أعمال ستخرج قريبا للنور؟
نعم أنا أقوم بتحضير عمل جديد للمشاركة في معرض القاهرة الدولي لعام 2024 بإذن الله.
- ماذا تفضلين في الكتابة أو ما هو الجو الذي تريده هبة جاويش لكي تكتب؟
أنا أفضل كتابة الأعمال الخيالية خاصةً من تصنيف الفانتازيا، بالنسبة للجو الملائم لي للكتابة فأنا دائمًا أحتاج للهدوء حتى أستطيع التركيز لذا عادةً ما أكتب في الليل.
- كلمة للمبتدئين في هذا المجال، ورسالة للشباب؟
كلمتي سوف تكون عبارة عن نصيحة عن تجربتي الخاصة لكل شخص، عليك بالمثابرة والسعي الدائم، مارس الكتابة بشكل مستمر حتى تطور من ذاتك، اقرأ في مختلف المجالات حتى توسع أفاقك، إياك واليأس والاستماع إلى كلمات الغير من المحبطين والمشككين في موهبتك أو قدرتك على النجاح فهناك الكثير من الناس يكره رؤية نجاح غيره.
مهما تعثرت أو أصابك الإجهاد ستنقشع تلك المشاعر السيئة بمجرد أن تجني ثمار عملك.
- ما رأيك في حوارنا معك؟
أولًا أنا شاكرة للغاية على هذا الحوار الرائع وأتمنى أن أكون أجبت مختلف التساؤلات لديكم ولدى القارئ وسعدت وشرفت بالتحاور معك أيضًا على أمل أن يتجدد الحديث عن أعمال كثيرة مقبلة بإذن الله.