وفاة القيادي خضر عدنان بعد إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال وغزة ترد بالصواريخ
الأربعاء 03/مايو/2023 - 12:02 ص
محمود حربي
طباعة
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في جريمة جديدة ضد الشعب الفلسطيني، وفاة الأسير خضر عدنان، أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي، بعد أن نفذ إضرابا عن الطعام استمر 87 يوما في سجن الرملة، احتجاجا على اعتقاله الإداري دون تهمة أو محاكمة. وقد تعرض عدنان، البالغ من العمر 45 عاما، لإهمال طبي متعمد من قبل سلطات السجن، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير.
وأثارت وفاة خضر عدنان غضبا واسعا في الأوساط الفلسطينية، حيث اتهمت القيادات السياسية والفصائل المسلحة سلطات الاحتلال بارتكاب جريمة بحقه، وأكدت على حقها في المقاومة والانتقام. وفي رد فعل فوري، أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عدة صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، مما أجبر سكانها على اللجوء إلى الملاجئ. وأصدر جيش الاحتلال بيانا أكد فيه سماع صفارات الإنذار في منطقة كيبوتس سعد.
وفاة القيادي خضر عدنان في سجون الاحتلال
وشهدت مدن وقرى الضفة الغربية إضرابا عاما نصرة لروح الشهيد عدنان، وخروج مظاهرات حاشدة رفع فيها المشاركون شعارات تنديد بالاحتلال وتأبين للشهيد. وألقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة كلمة هاتفية قال فيها إن موت عدنان لن يذهب سدى، وإن حركته ستواصل طريق المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبها في التحرير والعودة.