الهباش يدين تصريحات رئيس لجنة الخارجية بالكنيست
الثلاثاء 16/أغسطس/2016 - 09:08 م
أدان قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، اليوم الثلاثاء، تصريحات آفي ديختر رئيس "لجنة الخارجية والأمن" بالكنيست الاسرائيلى التي اعتبر فيها أن المسجد الأقصى لن يكون لا مكة ولا المدينة.
وقال الهباش -فى بيان نقلته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"- ن الشعب الفلسطيني وقيادته ممثلة بالرئيس محمود عباس متفقة مع تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني التي تؤكد "أن المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف، لا يقبل الشراكة ولا التقسيم"، مشيرا الى أن ثقافتنا الإسلامية تعتبر المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الهباش أن هذه التصريحات تعكس حالة السعار الموجودة في الجانب الإسرائيلي لتهويد القدس، مضيفا أن القدس هي أرض عربية فلسطينية وأن المسجد الأقصى المبارك بكل مكوناته وبمساحته البالغة 148 دونما هو حق إسلامي عربي فلسطيني خاص، ولا حق لليهود فيه من قريب أو بعيد.
وأشار الهباش إلى أن ما تم الكشف عنه عبر تقرير تلفزيوني إسرائيلي حول نية المنظمات والجمعيات اليهودية الاستيطانية المتطرفة هدم المسجد الأقصى المبارك، بأنها مؤشر آخر على تمادي إسرائيل في استفزاز مشاعر العرب والمسلمين عبر انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك.
وقال الهباش -فى بيان نقلته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"- ن الشعب الفلسطيني وقيادته ممثلة بالرئيس محمود عباس متفقة مع تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني التي تؤكد "أن المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف، لا يقبل الشراكة ولا التقسيم"، مشيرا الى أن ثقافتنا الإسلامية تعتبر المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الهباش أن هذه التصريحات تعكس حالة السعار الموجودة في الجانب الإسرائيلي لتهويد القدس، مضيفا أن القدس هي أرض عربية فلسطينية وأن المسجد الأقصى المبارك بكل مكوناته وبمساحته البالغة 148 دونما هو حق إسلامي عربي فلسطيني خاص، ولا حق لليهود فيه من قريب أو بعيد.
وأشار الهباش إلى أن ما تم الكشف عنه عبر تقرير تلفزيوني إسرائيلي حول نية المنظمات والجمعيات اليهودية الاستيطانية المتطرفة هدم المسجد الأقصى المبارك، بأنها مؤشر آخر على تمادي إسرائيل في استفزاز مشاعر العرب والمسلمين عبر انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك.