شيرين أبو عاقلة .. صوت الفلسطينين الذي أسكته الاحتلال
الخميس 11/مايو/2023 - 02:54 م
سهير الشامي
طباعة
يصادف، اليوم الخميس الموافق 11 من مايو، الذكرى الأولى لاغتيال المراسلة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين، وذلك أثناء تغطيتها للهجوم الذي شنه الاحتلال على المدينة في نفس هذا التوقيت من العام الماضي.
من هي شيرين أبو عاقلة؟
ولدت شيرين نصري أنطون أبو عاقلة،المعروفة بـ شيرين أبو عاقلة في يناير عام 1971 في القدس، وتخرجت من مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا بالقدس، وتملك الجنسية الأمريكية من والديها، لكنها لم تعش في أمريكا، وكانت تنقل معاناة الفلسطينيين بالصوت والصورة، وتروي حكايات الأسرى، وهي أول صحفية عربية يسمح لها بدخول سجن عسقلان عام 2005، ونقل يوميات المعاناة الفلسطينية مع الاحتلال الاسرائيلي الإرهابي، كما قامت بتغطية أحداث الانتفاضة الفلسطينية عام 2002، وغارات الاحتلال التي تعرض لها قطاع غزة.
بعد عام على مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبوعاقلة، يروي المصور مجدي بنورة آخر اللحظات التي صور فيها زميلته وكيف أثر رحيلها عليه خلال العام الماضي ولم يتخيل بنورة يوما أنه سيرافق شيرين في لحظات حبست أنفاسه وأنفاس زملائه ليس في يوم الحادثة فحسب، بل طوال العام الماضي، وفقا لـ «بي بي سي» في رام الله.
أحداث مقتل شيرين أبو عاقلة
وكشف تقرير النائب العام، أن آثار المقذوفات النارية المتكررة في موقع استشهاد «أبو عاقلة» تدلل على نية القتل، ما يعززه استمرار جنود الاحتلال في إطلاق النار صوب كل من حاول الوصول إلى شيرين أبو عاقلة لإسعافها أو مساعدتها، مؤكداً أن الوقائع تنفي وجود اشتباكات مسلحة في مسرح الجريمة،لافتاً إلى أن ذلك يظهر أن الجيش الإسرائيلي ارتكب جريمة حرب، والتحقيق سيكون حجر الأساس في ملاحقة المجرمين والقتلة.
من هي شيرين أبو عاقلة؟
ولدت شيرين نصري أنطون أبو عاقلة،المعروفة بـ شيرين أبو عاقلة في يناير عام 1971 في القدس، وتخرجت من مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا بالقدس، وتملك الجنسية الأمريكية من والديها، لكنها لم تعش في أمريكا، وكانت تنقل معاناة الفلسطينيين بالصوت والصورة، وتروي حكايات الأسرى، وهي أول صحفية عربية يسمح لها بدخول سجن عسقلان عام 2005، ونقل يوميات المعاناة الفلسطينية مع الاحتلال الاسرائيلي الإرهابي، كما قامت بتغطية أحداث الانتفاضة الفلسطينية عام 2002، وغارات الاحتلال التي تعرض لها قطاع غزة.
بعد عام على مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبوعاقلة، يروي المصور مجدي بنورة آخر اللحظات التي صور فيها زميلته وكيف أثر رحيلها عليه خلال العام الماضي ولم يتخيل بنورة يوما أنه سيرافق شيرين في لحظات حبست أنفاسه وأنفاس زملائه ليس في يوم الحادثة فحسب، بل طوال العام الماضي، وفقا لـ «بي بي سي» في رام الله.
أحداث مقتل شيرين أبو عاقلة
وأوضح تقرير النائب العام الفلسطينيـ، أكرم الخطيب، أن جريمة مقتل الشهيدة شيرين أبو عاقلة، جرت بعد أن أطلق أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليها وأصابها في الرأس أثناء محاولتها الهرب للاحتماء، مشيراً إلى أن إطلاق النار على شيرين أبوعاقلة وزملائها الصحفيين الذين كانوا في الموقع آنذاك كان بشكل مباشر ومتعمد.
جريمة حرب
وكشف تقرير النائب العام، أن آثار المقذوفات النارية المتكررة في موقع استشهاد «أبو عاقلة» تدلل على نية القتل، ما يعززه استمرار جنود الاحتلال في إطلاق النار صوب كل من حاول الوصول إلى شيرين أبو عاقلة لإسعافها أو مساعدتها، مؤكداً أن الوقائع تنفي وجود اشتباكات مسلحة في مسرح الجريمة،لافتاً إلى أن ذلك يظهر أن الجيش الإسرائيلي ارتكب جريمة حرب، والتحقيق سيكون حجر الأساس في ملاحقة المجرمين والقتلة.