الجيش الليبي يحرر آخر مناطق سرت من سيطرة «داعش»
الثلاثاء 16/أغسطس/2016 - 10:12 م
قالت القوات الليبية، اليوم الثلاثاء، إنها انتزعت السيطرة على أحد آخر أحياء وسط سرت من يد مقاتلي تنظيم داعش مكافحة القناصة والسيارات الملغومة في حملة لاستعادة المدينة بأكملها.
وتشن القوات التابعة للحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس حملة منذ ثلاثة أشهر لإخراج تنظيم داعش من معقلها السابق في شمال افريقيا وطوقت المسلحين في قطاع في وسط المدينة آخذ في التقلص.
ومنذ الأول من أغسطس، حصلت القوات على دعم جوي تمثل في ضربات جوية أمريكية استهدفت مركبات ومواقع أسلحة وميادين معارك من تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت القيادة الأمريكية في أفريقيا إنها شنت في الإجمال 48 ضربة جوية منذ يوم الأحد الماضي.
وتتشكل القوات الليبية في الأساس من كتائب من مدينة مصراتة في غرب البلاد. وبعد تأمينها مواقع رئيسية إلى الجنوب من وسط سرت الأسبوع الماضي انتقل القتال إلى الحي رقم 2 التي تقول الكتائب الآن إنها سيطرت عليها.
وقال رضا عيسى المتحدث باسم عمليات تحالف قوات البنيان المرصوص "في صباح يوم الثلاثاء اندلعت اشتباكات وهذا ما ادى الى اعادة السيطرة على الحي رقم اثنين بنجاح وكان ذلك بمساعدة من وحدة الدبابات لمواجهة قناصين من الدولة الاسلامية"، وأضاف "الحي الان تحت سيطرة قواتنا بالكامل، وتابع أن قواته توغلت أيضا في الحي رقم واحد الواقع في قلب سرت مسقط رأس معمر القذافي.
وتابع عيسى: أن القوات التي تقودها كتائب مصراتة واجهت أربع مركبات ملغومة ودمرت اثنتين منها على الأرض قبل أن تصل إلى أهدافها.
وقال "إحداها انفجرت بالقرب من قواتنا ولكن لم نتحصل على عدد الضحايا حتى الان والرابعة استهدفت بطائرة حربية. لا نعلم ما ان كانت طائرة امريكية او من دفاعنا الجوي".
وتشن القوات المدعومة من الحكومة غاراتها الجوية على المدينة الساحلية بأسطول من الطائرات المقاتلة المتقادمة.
وقال أكرم جليوان المتحدث باسم مستشفى مصراتة المركزي إن ما لا يقل عن ثلاثة مقاتلين لقوا حتفهم وأصيب 30 في اشتباكات اليوم الثلاثاء.
وسيطر تنظيم داعش على سرت العام الماضي ليحولها إلى قاعدة للمقاتلين الليبيين والأجانب ويمد نفوذه على 250 كيلومترا من الساحل الليبي على البحر المتوسط.
لكن التنظيم واجه صعوبات في توسيع نطاق تأييده أو سيطرته على الأراضي في ليبيا وخسارة سرت ستكون انتكاسة كبيرة لمقاتليه الذين يتعرضون بالفعل لضغوط من حملات تدعمها الولايات المتحدة في العراق وسوريا.
وفر جميع سكان سرت تقريبا وعددهم 800 ألف نسمة مع فرض الدولة الإسلامية حكمها على المدينة أو خلال القتال في الشهور الثلاثة الماضية.
وتشن القوات التابعة للحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس حملة منذ ثلاثة أشهر لإخراج تنظيم داعش من معقلها السابق في شمال افريقيا وطوقت المسلحين في قطاع في وسط المدينة آخذ في التقلص.
ومنذ الأول من أغسطس، حصلت القوات على دعم جوي تمثل في ضربات جوية أمريكية استهدفت مركبات ومواقع أسلحة وميادين معارك من تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت القيادة الأمريكية في أفريقيا إنها شنت في الإجمال 48 ضربة جوية منذ يوم الأحد الماضي.
وتتشكل القوات الليبية في الأساس من كتائب من مدينة مصراتة في غرب البلاد. وبعد تأمينها مواقع رئيسية إلى الجنوب من وسط سرت الأسبوع الماضي انتقل القتال إلى الحي رقم 2 التي تقول الكتائب الآن إنها سيطرت عليها.
وقال رضا عيسى المتحدث باسم عمليات تحالف قوات البنيان المرصوص "في صباح يوم الثلاثاء اندلعت اشتباكات وهذا ما ادى الى اعادة السيطرة على الحي رقم اثنين بنجاح وكان ذلك بمساعدة من وحدة الدبابات لمواجهة قناصين من الدولة الاسلامية"، وأضاف "الحي الان تحت سيطرة قواتنا بالكامل، وتابع أن قواته توغلت أيضا في الحي رقم واحد الواقع في قلب سرت مسقط رأس معمر القذافي.
وتابع عيسى: أن القوات التي تقودها كتائب مصراتة واجهت أربع مركبات ملغومة ودمرت اثنتين منها على الأرض قبل أن تصل إلى أهدافها.
وقال "إحداها انفجرت بالقرب من قواتنا ولكن لم نتحصل على عدد الضحايا حتى الان والرابعة استهدفت بطائرة حربية. لا نعلم ما ان كانت طائرة امريكية او من دفاعنا الجوي".
وتشن القوات المدعومة من الحكومة غاراتها الجوية على المدينة الساحلية بأسطول من الطائرات المقاتلة المتقادمة.
وقال أكرم جليوان المتحدث باسم مستشفى مصراتة المركزي إن ما لا يقل عن ثلاثة مقاتلين لقوا حتفهم وأصيب 30 في اشتباكات اليوم الثلاثاء.
وسيطر تنظيم داعش على سرت العام الماضي ليحولها إلى قاعدة للمقاتلين الليبيين والأجانب ويمد نفوذه على 250 كيلومترا من الساحل الليبي على البحر المتوسط.
لكن التنظيم واجه صعوبات في توسيع نطاق تأييده أو سيطرته على الأراضي في ليبيا وخسارة سرت ستكون انتكاسة كبيرة لمقاتليه الذين يتعرضون بالفعل لضغوط من حملات تدعمها الولايات المتحدة في العراق وسوريا.
وفر جميع سكان سرت تقريبا وعددهم 800 ألف نسمة مع فرض الدولة الإسلامية حكمها على المدينة أو خلال القتال في الشهور الثلاثة الماضية.