كيف تحمي الإكوادور جزر غالاباغوس من خلال تخفيض ديونها؟
الإثنين 15/مايو/2023 - 09:55 م
فاطمة بدوي
طباعة
أعلن سفير الإكوادور بمصر دينيس توسكانو أموريس عن إنجاز بلاده في حماية جزر غالاباغوس، وهي أرخبيل من جزر بركانية تضم أنواعاً فريدة من الحيوانات والنباتات، وتعتبر موقعاً للتراث العالمي.
التحول البيئي
قال السفير إن الإكوادور أصبحت نموذجاً عالمياً في السياسة العامة للتحول البيئي، بعد أن نفذت أكبر عملية مقايضة للديون في تاريخ البشرية.
وأضاف أن الإكوادور استطاعت بموجب هذه الصفقة توفير 1100 مليون دولار من ديونها الخارجية، وتخصيص 450 مليون دولار لحماية منطقة الحماية -محمية غالاباغوس البحرية ومحمية الإخوه - التي تغطي مساحة 198 ألف كيلومتر مربع.
التنوع البيولوجي
أشار السفير إلى أن هذه المنطقة تحتضن نحو 2500 نوع بحري، بعضها مهدد بالانقراض، مثل السلاحف البحرية وأسماك القرش الحوتى وقرش المطرقة، مؤكدا أن الموارد المخصصة ستساهم في مراقبة صحة المحيطات، ودعم الصيد المستدام، وزيادة المرونة في مواجهة تغير المناخ.
التشاركية
أخيراً، ثمّن السفير دور جميع الأطراف المشاركة في إبرام هذه الصفقة، من حكومة وطنية ومحلية ومجتمع مدني وعلماء وأكاديميين ومنظمات دولية وغير حكومية، إضافة إلى التوافق مع الصيادين. وقال إن هذه التجربة تُظهر كيف يمكن للإكوادور خفض ديونها وفي نفس الوقت حماية التنوع البيولوجي بجزر غالاباغوس.