العبادي: طلبت تأجيل استجواب وزير الدفاع العراقي
الأربعاء 17/أغسطس/2016 - 03:11 ص
كشف القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن أنه طلب تأجيل استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي إلى حين الانتهاء من معركة تحرير الموصل، مركز محافظة نينوى، أو انتهاء التحضيرات لهذه المعركة، مطالبا القضاء والمدعي العام العراقي بالتحرك في القضايا التي تمس المصلحة العامة، وبإجراء إصلاح شامل وتعاون كامل بين السلطات الثلاث.
وأعرب العبادي - في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء - عن استغرابه من سرعة البت في قضية رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري بشأن اتهامات وزير الدفاع خالد العبيدي له بالفساد، وتوقيت استجواب العبيدي الخاطئ، وقال "إن التحقيق بشأن اتهامات وزير في الدولة العراقية يجب أن يتم بشكل دقيق، وأنا لا أتدخل في عمل القضاء".
وقال رئيس الوزراء العراقي إن الحكومة ستطعن على قانون "العفو العام" في حال إقراره مع التغييرات التي أجريت على مشروع القانون من قبل مجلس النواب، مشيرا إلى أنه مازال يخوض مفاوضات سياسية بشأن اختيار مرشح وزير الداخلية، إضافة لوزيري الصناعة والتجارة، معربا عن أمله في الانتهاء من هذا الملف في جلسة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل، ومضيفا "وافقت الكتل السياسية على أن يسمى رؤساء للهيئات المستقلة لا يتبعون الأحزاب".
ولفت رئيس الوزراء إلى أنه اتفق مع المسؤولين بإقليم كردستان العراق على عدم دخول قوات "البيشمركة" الكردية إلى مدينة الموصل وبقائها في مواقعها الحالية.
وأشار إلى أن القوات العسكرية والأمنية وحشد العشائر هي التي ستدخل الموصل لتحريرها من قبضة "داعش"، لافتا إلى أنه وافق على فتح الأجواء العراقية أمام روسيا لقصف التنظيم الإرهابي في سوريا بشروط، مضيفا "تلقيت إشارات إيجابية من تركيا بشأن قواتها المتواجدة حاليا في معسكر بعشيقة شمالي الموصل".
وأكد حرص العراق على وحدة وسلامة جميع دول الجوار كحرصه على وحدة أراضيه وأنه سيستمر في العلاقة الإيجابية مع تركيا، مشددا على حرص بلاده على إقامة علاقات إيجابية مع السعودية، ومضيفا "ننتظر خطوات إيجابية من السعودية بهذا الشأن".
ونوه بأن عمليات التحرير تسير بخطً ثابتة وبأن عصابات "داعش" كلما زاد الضغط عليها تلجأ إلى استهداف المدنيين، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية التي تجري حاليا في جزيرة الخالدية شرق الرمادي سيتم توسيعها لتحرير محافظة الأنبار بشكل كامل.
وأوضح أن القوات الأمنية العراقية قامت بعدة عمليات استباقية في مناطق حزام العاصمة العراقية بغداد بناء على معلومات استخبارية وحققت نجاحات كبيرة.
وأعرب العبادي - في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء - عن استغرابه من سرعة البت في قضية رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري بشأن اتهامات وزير الدفاع خالد العبيدي له بالفساد، وتوقيت استجواب العبيدي الخاطئ، وقال "إن التحقيق بشأن اتهامات وزير في الدولة العراقية يجب أن يتم بشكل دقيق، وأنا لا أتدخل في عمل القضاء".
وقال رئيس الوزراء العراقي إن الحكومة ستطعن على قانون "العفو العام" في حال إقراره مع التغييرات التي أجريت على مشروع القانون من قبل مجلس النواب، مشيرا إلى أنه مازال يخوض مفاوضات سياسية بشأن اختيار مرشح وزير الداخلية، إضافة لوزيري الصناعة والتجارة، معربا عن أمله في الانتهاء من هذا الملف في جلسة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل، ومضيفا "وافقت الكتل السياسية على أن يسمى رؤساء للهيئات المستقلة لا يتبعون الأحزاب".
ولفت رئيس الوزراء إلى أنه اتفق مع المسؤولين بإقليم كردستان العراق على عدم دخول قوات "البيشمركة" الكردية إلى مدينة الموصل وبقائها في مواقعها الحالية.
وأشار إلى أن القوات العسكرية والأمنية وحشد العشائر هي التي ستدخل الموصل لتحريرها من قبضة "داعش"، لافتا إلى أنه وافق على فتح الأجواء العراقية أمام روسيا لقصف التنظيم الإرهابي في سوريا بشروط، مضيفا "تلقيت إشارات إيجابية من تركيا بشأن قواتها المتواجدة حاليا في معسكر بعشيقة شمالي الموصل".
وأكد حرص العراق على وحدة وسلامة جميع دول الجوار كحرصه على وحدة أراضيه وأنه سيستمر في العلاقة الإيجابية مع تركيا، مشددا على حرص بلاده على إقامة علاقات إيجابية مع السعودية، ومضيفا "ننتظر خطوات إيجابية من السعودية بهذا الشأن".
ونوه بأن عمليات التحرير تسير بخطً ثابتة وبأن عصابات "داعش" كلما زاد الضغط عليها تلجأ إلى استهداف المدنيين، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية التي تجري حاليا في جزيرة الخالدية شرق الرمادي سيتم توسيعها لتحرير محافظة الأنبار بشكل كامل.
وأوضح أن القوات الأمنية العراقية قامت بعدة عمليات استباقية في مناطق حزام العاصمة العراقية بغداد بناء على معلومات استخبارية وحققت نجاحات كبيرة.