دراسة أمريكية تتهم «أوباما وهيلاري» بتأجيج الحرب الطائفية في العراق
الأربعاء 17/أغسطس/2016 - 04:33 ص
اتهمت دراسة استقصائية أعدتها صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، بالتعاون مع مؤسسة «بروبابليكا» للصحافة الاستقصائية، إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون، بلعب دور كبير فى تأجيج «الحرب الطائفية» التى اشتعلت فى العراق، عقب الغزو الأمريكي، وذلك بتسليم البلاد لميليشيات شيعية، وتوطيد حكم رئيس الوزراء الأسبق نورى المالكي، والذى ارتكب مجازر بحق السنة.
وذكرت الدراسة الاستقصائية أن إدارة «أوباما»، ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون، لعبا دورًا كبيرًا فى تأجيج الحرب الأهلية الطائفية فى العراق، ومساعدة الشيعة على السيطرة على البلاد، ومن ثم تسليمها لإيران.
وأضافت: «رغم أن إدارة أوباما وضعت بعد إعلان الانسحاب فى ٢٠١١ خطة لتعزيز استقرار البلاد ومحاربة الطائفية، بقيمة ١.٦ مليار دولار، إلا أنها لم تنفذها، وقررت ترك السنة يواجهون مصيرهم المحتوم، ودعمت حكومة المالكى ليحكم قبضته على البلاد وتتولى ميليشيات الشيعة المسلحة السيطرة عليها».
وذكرت الدراسة الاستقصائية أن إدارة «أوباما»، ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون، لعبا دورًا كبيرًا فى تأجيج الحرب الأهلية الطائفية فى العراق، ومساعدة الشيعة على السيطرة على البلاد، ومن ثم تسليمها لإيران.
وأضافت: «رغم أن إدارة أوباما وضعت بعد إعلان الانسحاب فى ٢٠١١ خطة لتعزيز استقرار البلاد ومحاربة الطائفية، بقيمة ١.٦ مليار دولار، إلا أنها لم تنفذها، وقررت ترك السنة يواجهون مصيرهم المحتوم، ودعمت حكومة المالكى ليحكم قبضته على البلاد وتتولى ميليشيات الشيعة المسلحة السيطرة عليها».