إيران توجه سلاح الطائفية المذهبية إلى القارة السمراء
الأربعاء 17/أغسطس/2016 - 04:36 ص
بدأت إيران المرحلة الرسمية من برنامج نشر التشيع فى إفريقيا، بإجراء انتخابات علنية لإدارة «رابطة عموم إفريقيا لآل البيت»، التى تعد أكبر تجمع يتبع نظام الملالى فى القارة السمراء، وينشط بشكل ملحوظ فى الجمهورية العربية الموريتانية، وفى دولة إثيوبيا حيث منبع النيل.
وانتخبت الجمعية التأسيسية للرابطة قبل يومين، بكار ولد بكار، زعيم شيعة موريتانيا رئيسًا لها، ومحمد على يوسف الجروتي، من إثيوبيا نائباً للرئيس مكلفاً بالمنطقة الشمالية، والشيخ آدامو قاسيسو من موزمبيق نائباً للرئيس مكلفا بالمنطقة الشرقية، فيما انتخبت الشيخ محمد تاحايبو من جنوب إفريقيا نائباً للرئيس مكلفاً بالمنطقة الجنوبية، والشيخ عبدالله عادل أنتولولو، من الكونغو ابرازفيل نائبا للرئيس مكلفاً بالمنطقة الوسطى، وانتخب إمام عبدول الناظر دمبا، من ساحل العاج نائبا للرئيس مكلفًا بالمنطقة الغربية، كما انتخب جواد شيبو، من النيجر أمينا مكلفا بالمالية.
وكانت الدولة الخامنئية، أطلقت فى مايو الماضي، أكبر مشاريعها لنشر التشيع فى ٣٠ دولة إفريقية، تحت عنوان «الدعوة والترويج ونشر التشيع»، والتعريف بالإمام المهدى ورسالته فى تلك الدول، وحضره المئات من المعممين الأفارقة، فى مدينة «قم» الإيرانية أكبر مراكز نشر التشيع فى العالم.
ولم تقف التحركات الإيرانية عند هذا الحد، بل نظم المتشيعون الذين حضروا مؤتمر «قم» مؤتمرات جماهيرية فى دول «غينيا ونيجيريا والسنغال» ودول غرب إفريقيا، تحت شعار «الأفكار السلفية المتطرفة على إفريقيا»، ومن وقتها بدأ الإعداد لرابطة تجمع ما يزيد على ٧ ملايين شيعي، فى تلك الدول، حسب إحصاءات مجمع آل البيت التابع للمرشد الأعلى فى إيران.
وانتخبت الجمعية التأسيسية للرابطة قبل يومين، بكار ولد بكار، زعيم شيعة موريتانيا رئيسًا لها، ومحمد على يوسف الجروتي، من إثيوبيا نائباً للرئيس مكلفاً بالمنطقة الشمالية، والشيخ آدامو قاسيسو من موزمبيق نائباً للرئيس مكلفا بالمنطقة الشرقية، فيما انتخبت الشيخ محمد تاحايبو من جنوب إفريقيا نائباً للرئيس مكلفاً بالمنطقة الجنوبية، والشيخ عبدالله عادل أنتولولو، من الكونغو ابرازفيل نائبا للرئيس مكلفاً بالمنطقة الوسطى، وانتخب إمام عبدول الناظر دمبا، من ساحل العاج نائبا للرئيس مكلفًا بالمنطقة الغربية، كما انتخب جواد شيبو، من النيجر أمينا مكلفا بالمالية.
وكانت الدولة الخامنئية، أطلقت فى مايو الماضي، أكبر مشاريعها لنشر التشيع فى ٣٠ دولة إفريقية، تحت عنوان «الدعوة والترويج ونشر التشيع»، والتعريف بالإمام المهدى ورسالته فى تلك الدول، وحضره المئات من المعممين الأفارقة، فى مدينة «قم» الإيرانية أكبر مراكز نشر التشيع فى العالم.
ولم تقف التحركات الإيرانية عند هذا الحد، بل نظم المتشيعون الذين حضروا مؤتمر «قم» مؤتمرات جماهيرية فى دول «غينيا ونيجيريا والسنغال» ودول غرب إفريقيا، تحت شعار «الأفكار السلفية المتطرفة على إفريقيا»، ومن وقتها بدأ الإعداد لرابطة تجمع ما يزيد على ٧ ملايين شيعي، فى تلك الدول، حسب إحصاءات مجمع آل البيت التابع للمرشد الأعلى فى إيران.