السيسي والغزواني يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية
الأحد 04/يونيو/2023 - 04:13 م
المواطن
طباعة
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى مباحثات مكثفة وبناءة مع نظيره الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزوانى، تناولا خلالها تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والتنسيق حول الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال الرئيس السيسى في المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الموريتانى، إن المشاورات عكست إرادة سياسية مشتركة لتعزيز العلاقات المتميزة بين مصر وموريتانيا، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من خلال تفعيل أطر التعاون في كافة المستويات، لمواجهة التحديات المشتركة التى تواجههما، من بينها تحديات تحقيق التنمية الشاملة، ومواجهة التدخلات الخارجية في المنطقة، ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وصون الدولة الوطنية ومؤسساتها.
وأضاف أنه اتفق مع نظيره الموريتانى على سرعة إعداد لعقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة المصرية الموريتانية خلال العام الجارى، بما يخدم جهود دعم التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.
وأشار إلى أنه بحث مع نظيره آخر المستجدات على الساحة العربية، حيث توافقا على أهمية دفع آليات العمل العربى المشترك للحفاظ على الأمن القومى العربى، وحماية وحدة وسيادة ومقدرات الدول العربية، كما تطرق إلى آخر تطورات القضية الفلسطينية، حيث توافقا على ضرورة حفظ حقوق الشعب الفلسطينى في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحثا أيضا مستجدات الأزمة الليبية، حيث توافقا في الرؤى على ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب بدون استثناء وفى مدى زمنى محدد تنفيذا للمقررات الدولية ذات الصلة.
وقال الرئيس السيسى في المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الموريتانى، إن المشاورات عكست إرادة سياسية مشتركة لتعزيز العلاقات المتميزة بين مصر وموريتانيا، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من خلال تفعيل أطر التعاون في كافة المستويات، لمواجهة التحديات المشتركة التى تواجههما، من بينها تحديات تحقيق التنمية الشاملة، ومواجهة التدخلات الخارجية في المنطقة، ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وصون الدولة الوطنية ومؤسساتها.
لقاء الرئيس السيسي مع نظيره الموريتاني
وأشار إلى أنه بحث مع نظيره آخر المستجدات على الساحة العربية، حيث توافقا على أهمية دفع آليات العمل العربى المشترك للحفاظ على الأمن القومى العربى، وحماية وحدة وسيادة ومقدرات الدول العربية، كما تطرق إلى آخر تطورات القضية الفلسطينية، حيث توافقا على ضرورة حفظ حقوق الشعب الفلسطينى في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحثا أيضا مستجدات الأزمة الليبية، حيث توافقا في الرؤى على ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب بدون استثناء وفى مدى زمنى محدد تنفيذا للمقررات الدولية ذات الصلة.