زراعة الجوجوبا بمياه الصرف الصناعي .. مشروع بيئي متميز بأسيوط
الأربعاء 07/يونيو/2023 - 04:18 م
محمد عبد الراضي
طباعة
تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط، مشروع زراعة أشجار الجوجوبا بإستخدام مياه الصرف الصناعي المعالجة بشركة أسيوط لتكرير البترول، ضمن فعاليات اسبوع الاستثمار البيئي وفي إطار احتفالات مصر باليوم العالمى للبيئة 2023.
وأشادت وزيرة البيئة خلال جولتها، بمشروع زراعة أشجار الجوجوبا الذي يستغل مخلفات الصناعة في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد المائية والحد من التلوث والانبعاثات، مؤكدة أن وزارتها تدعم المنشآت الصناعية التي تراعي البعد البيئي في نشاطها.
وأضافت أن احتفالات هذا العام تحمل شعار "حلول لتقليل التلوث بالمواد البلاستيكية"، وتشمل زيارات لمختلف المحافظات للتعرف على المشروعات والمبادرات التي تسهم في حل هذه المشكلة.
وقال محافظ أسيوط، إن مشروع زراعة الجوجوبا يساهم في تخفيض ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث يطلق الفدان الواحد سنويًا ما يعادل 150 طن اكسجين ويحتجز ما يعادل 22 طن ثاني أكسيد الكربون، داعيًا إلى تعميم هذه التجربة في باقي المحافظات.
وأضاف أن المحافظة تشهد إنشاء أكبر مجمع لتدوير المخلفات الصلبة وإعادة التصنيع بالطريق الصحراوى الغربى بمساحة 25 فدان بتكلفة 200 مليون جنية، و4 محطات وسطية لإدارة المخلفات بديروط وأبوتيج وأبنوب ومنفلوط بتكلفة 58 مليون جنية، في إطار منظومة مستدامة للمخلفات والقضاء على القمامة والحفاظ على الصحة العامة والمظهر الحضاري.
وأشادت وزيرة البيئة خلال جولتها، بمشروع زراعة أشجار الجوجوبا الذي يستغل مخلفات الصناعة في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد المائية والحد من التلوث والانبعاثات، مؤكدة أن وزارتها تدعم المنشآت الصناعية التي تراعي البعد البيئي في نشاطها.
مشروع زراعة الجوجوبا بمياه الصرف الصناعي بأسيوط
وقال محافظ أسيوط، إن مشروع زراعة الجوجوبا يساهم في تخفيض ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث يطلق الفدان الواحد سنويًا ما يعادل 150 طن اكسجين ويحتجز ما يعادل 22 طن ثاني أكسيد الكربون، داعيًا إلى تعميم هذه التجربة في باقي المحافظات.
وأضاف أن المحافظة تشهد إنشاء أكبر مجمع لتدوير المخلفات الصلبة وإعادة التصنيع بالطريق الصحراوى الغربى بمساحة 25 فدان بتكلفة 200 مليون جنية، و4 محطات وسطية لإدارة المخلفات بديروط وأبوتيج وأبنوب ومنفلوط بتكلفة 58 مليون جنية، في إطار منظومة مستدامة للمخلفات والقضاء على القمامة والحفاظ على الصحة العامة والمظهر الحضاري.