وداعًا جورج إسحاق.. مناضل الحرية وحارس الثورة المصرية
الأحد 11/يونيو/2023 - 08:16 م
نادر أبو شنيف
طباعة
شيعت، اليوم الأحد، من الكنيسة الكتدرائية بالعباسية، جنازة المناضل السياسي جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والذي وافته المنية يوم الجمعة الماضية، عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد صراع مع المرض.
شارك جورج إسحاق في العديد من الحركات والأحزاب السياسية منذ طفولته، كان من المقاومين للاحتلال البريطاني والفرنسي والإسرائيلي في حرب 1956، انضم إلى حزب العمل عام 1969، وكان من أبرز المؤسسين لحركة "كفاية" عام 2004، التي رفضت توريث الحكم لنجل الرئيس الراحل حسني مبارك، وطالبت بإنهاء حالة الطوارئ وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
تولى جورج إسحاق منصب منسق عام لحركة "كفاية" لفترة قصيرة، ثم تركها لصالح الدكتور عبد الوهاب المسيري، كان يؤمن بمبدأ التداول في المناصب، ولا يطمح للزعامة أو التميز، كان يتعامل مع جميع التيارات السياسية بروح التفاهم والتعاون.
أُصِيبَ جورج إسحاق بنزيف في المخ في العام الماضي، مما حال دون مشاركته في أنشطة واجتماعات المجلس القومي لحقوق الإنسان، وتوفي في العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة.
يُعَدُّ جورج إسحاق من رموز الحرية والديمقراطية في مصر، ومن الشخصيات التي تركت بصمة في الحياة السياسية والحقوقية، وقد نعاه العديد من السياسيين والحقوقيين والإعلاميين والمواطنين، مؤكدين دوره البارز في خدمة الوطن والشعب.
ولد جورج إسحاق في محافظة بورسعيد، وتخرج من كلية الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة عام 1964. عمل مدرسًا وخبيرًا تربويًا ومديرًا للمدارس ومستشارًا إعلاميًا في وزارة التربية والتعليم.
تولى جورج إسحاق منصب منسق عام لحركة "كفاية" لفترة قصيرة، ثم تركها لصالح الدكتور عبد الوهاب المسيري، كان يؤمن بمبدأ التداول في المناصب، ولا يطمح للزعامة أو التميز، كان يتعامل مع جميع التيارات السياسية بروح التفاهم والتعاون.
أُصِيبَ جورج إسحاق بنزيف في المخ في العام الماضي، مما حال دون مشاركته في أنشطة واجتماعات المجلس القومي لحقوق الإنسان، وتوفي في العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة.
يُعَدُّ جورج إسحاق من رموز الحرية والديمقراطية في مصر، ومن الشخصيات التي تركت بصمة في الحياة السياسية والحقوقية، وقد نعاه العديد من السياسيين والحقوقيين والإعلاميين والمواطنين، مؤكدين دوره البارز في خدمة الوطن والشعب.