تحت لافتة حرية الرأي.. سيناريوهات متكررة لحرق المصحف الشريف
الخميس 29/يونيو/2023 - 04:35 م
زينب الخضري
طباعة
استمرت محاولات السويد في حرق المصحف الشريف حتى كانت آخر محاولاته، خلال اليوم الثاني من أيام عيد الأضحى المبارك، من أجل إشعال النيران في قلوب المسلمين، واستفزازهم بحرق أكبر مقدساتهم، مبررين فعلتهم أنها تحت لافتة حرية الرأي والتعبير.
وخلال المرة الأولى، دعا الأزهر الشريف بمقاطعة المنتجات السويدية والهولندية بعد محاولتهم تمزيق المصحف الشريف، ردًا على تلك الأعمال الفاسدة، مشددًا على جميع المسلمين عدم التعامل مع المنتجات السويدية والهولندية، والعمل على ترشيد الأطفال والنساء وكافة الناس لمواجهة هؤلاء المجرمين.
محاولات حرق المصحف الشريف
وفي المرة الثانية، جدد الأزهر الدعوة لمقاطعة المنتجات السويدية، ويطالب الحكومات الإسلامية باتخاذ مواقف جادة وموحدة تجاه انتهاكات حرق المصحف المتكررة، ويطالب هيئات الإفتاء في العالم بإصدار فتوى بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية.
وفي هذا الصدد، يدعو الأزهر الشريف كافة الشعوب الإسلامية، والعربية، بتجديد مقاطعة المنتجات السويدية، مبررين فعلتهم أنها تحت لافتة حرية الرأي، بتكرارهم الانتهاكات غير المقبولة تجاه المصحف الشريف، والاستفزازات الدائمة لجموع المسلمين حول العالم.
موقف الأزهر الشريف من محاولات تمزيق المصحف الشريف
ويطالب الأزهر من حكومات الدول الإسلامية والعربية اتخاذها مواقف جادة، وموحدة تجاه تلك الانتهاكات التي لا يمكن قبولها، والتي تحمل إجرامًا وتطرفًا تجاه المقدسات الإسلامية، مؤكدًا أن سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين بحرق المصحف وتمزيقه في عيد المسلمين لهو دعوة صريحة للعداء والعنف.
وأوضح مرصد الأزهر أن حرق المصحف الشريف ليس له علاقة بحرية التعبير بل هو أحد أوجه الكراهية والعنصرية، مؤكدًا أنه لابد من مكافحة هذا التطرف.
وأشار مرصد الأزهر إلى أن ظاهرة حرق المصحف الشريف كانت خارج مسجد استوكهولم الكبير، خلال احتفال المسلمين بعيد الأضحى المبارك وأدائهم فريضة الحج، لافتًا أن هذه الأفعال الفاسدة تعتبر استفزاز لمشاعر ملياري مسلم.