غداً.. الأقباط يستعدون للاحتفال بعيد السعف بالأقصر
السبت 23/أبريل/2016 - 11:33 م
ميرفت البلال
طباعة
ده عيد الخوص، واحنا بنحتفل بيه قبل الجمعة الحزينة، وده اليوم اللى احتفلت اورشليم وفرشت على الأرض 'خوص أو سعف'، لاستقبال السيد المسيح، وبنعمل منه القرابين والصلبان ، بهذه الكلمات بدأت أم النور كلامها وهى تشترى الخوص، من أمام كنيسة العذراء مريم بوسط الأقصر.
وخرج الأقباط اليوم السبت، لشراء الخوص من أمام الكنائس، ليجهزون به أشكالًا يحتفلون بها غدًا في الكنائس، كما يستخدمونه أيضًا كزينة لمنازلهم.
وتقول كريستين ، أنها كل عام تحتفل بأحد السعف أو الخوص بشراءه من أمام الكنائس، وهي عادة ذكرت في الإنجيل، حيث استخدم السعف أهل مدينة أورشاليم لاستقبال المسيح، مضيفة أنه يستخدم في عمل الصلبان والقرابين، مشيرة إلى أن الأقباط يحتفلون بها غدًا في الكنيسة، إضافة إلى عمل أشكال للأطفال، وأيضًا أشكال لتزيين المنزل ولاسيما أنه يعقبه العيد الكبير.
وتابعت كريستين ، أن مساء اليوم السبت، تسمى بليلة السعف، حيث تقام فيها الصلوات في الكنيسة، ثم تقام أيضًا صباح غدٍ الصلوات أيضًا .
وأضافت ماريت أمين ، أن غداً الأحد سيتم الإحتفال بعيد أو أحد الخوص، داخل الكنائس ومن بعدها سيتم كساء الكنائس باللون الأسود تزامنا مع قرب الجمعة الحزينة التى صلب فيها المسيح عليه السلام.
ويقول بائع السعف من أمام كنيسة العذراء مريم بوسط المحافظة، عيد أحد السعف هو موسم يأتي كل عام، وهو مصدر رزق للبعض، حيث يتم بيع سعف النخيل للأقباط، والذين يقبلون على شراءه للاحتفال به في الكنائس، ولا سيما الأطفال والذين يشكلونه على هيئة لعب وصلبان، متابعًا أن هناك تجمعات أمام الكنائس لباعة السعف حيث يشترونه الأقباط ويذهبون به للكنائس.
وفى نفس السياق قال القمص أرمانيوس ، كاهن كنيسة العذراء بالأقصر، إن الأقباط يحتفلون بعيد أحد السعف، أو كما يطلق عليه بالعامية “عيد الخوص”، بإقامة قداس داخل الكنائس، ويليه العيد الكبير أو عيد القيامة، وتكون احتفالاته أكبر.
وأضاف أرمانيوس أن عيد السعف يرجع تاريخه إلى استقبال أهل مدينة أورشاليم قديمًا للسيد المسيح بالسعف، وأغصان الزيتون، وأن هذا يدل على المحبة والسلام، وذكر بالإنجيل.
وتابع: أن استخدام السعف يرجع إلى أن قلب النخلة يكون لونه أبيض، وهذا يدل على السلام والتسامح، والله بهذا اليوم ينزل السكينة والطمأنينة على قلوب الناس.
.
وخرج الأقباط اليوم السبت، لشراء الخوص من أمام الكنائس، ليجهزون به أشكالًا يحتفلون بها غدًا في الكنائس، كما يستخدمونه أيضًا كزينة لمنازلهم.
وتقول كريستين ، أنها كل عام تحتفل بأحد السعف أو الخوص بشراءه من أمام الكنائس، وهي عادة ذكرت في الإنجيل، حيث استخدم السعف أهل مدينة أورشاليم لاستقبال المسيح، مضيفة أنه يستخدم في عمل الصلبان والقرابين، مشيرة إلى أن الأقباط يحتفلون بها غدًا في الكنيسة، إضافة إلى عمل أشكال للأطفال، وأيضًا أشكال لتزيين المنزل ولاسيما أنه يعقبه العيد الكبير.
وتابعت كريستين ، أن مساء اليوم السبت، تسمى بليلة السعف، حيث تقام فيها الصلوات في الكنيسة، ثم تقام أيضًا صباح غدٍ الصلوات أيضًا .
وأضافت ماريت أمين ، أن غداً الأحد سيتم الإحتفال بعيد أو أحد الخوص، داخل الكنائس ومن بعدها سيتم كساء الكنائس باللون الأسود تزامنا مع قرب الجمعة الحزينة التى صلب فيها المسيح عليه السلام.
ويقول بائع السعف من أمام كنيسة العذراء مريم بوسط المحافظة، عيد أحد السعف هو موسم يأتي كل عام، وهو مصدر رزق للبعض، حيث يتم بيع سعف النخيل للأقباط، والذين يقبلون على شراءه للاحتفال به في الكنائس، ولا سيما الأطفال والذين يشكلونه على هيئة لعب وصلبان، متابعًا أن هناك تجمعات أمام الكنائس لباعة السعف حيث يشترونه الأقباط ويذهبون به للكنائس.
وفى نفس السياق قال القمص أرمانيوس ، كاهن كنيسة العذراء بالأقصر، إن الأقباط يحتفلون بعيد أحد السعف، أو كما يطلق عليه بالعامية “عيد الخوص”، بإقامة قداس داخل الكنائس، ويليه العيد الكبير أو عيد القيامة، وتكون احتفالاته أكبر.
وأضاف أرمانيوس أن عيد السعف يرجع تاريخه إلى استقبال أهل مدينة أورشاليم قديمًا للسيد المسيح بالسعف، وأغصان الزيتون، وأن هذا يدل على المحبة والسلام، وذكر بالإنجيل.
وتابع: أن استخدام السعف يرجع إلى أن قلب النخلة يكون لونه أبيض، وهذا يدل على السلام والتسامح، والله بهذا اليوم ينزل السكينة والطمأنينة على قلوب الناس.
.