جمهورية الدومينيكان.. وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالتاريخ والطبيعة والثقافة
الأحد 02/يوليو/2023 - 03:48 م
جمهورية الدومينيكان
فاطمة بدوي
طباعة
تقدم جمهورية الدومينيكان فرصة عظيمة لكل السياح حتى يتجولوا بحرية ويستمتعوا بوقتهم، حيث يمكنهم استكشاف معالم السياحة فيها، كذلك يمكنهم تذوق الوجبات المحلية الشهية، وزيارة الدومينيكان تجعلك تستمتع بكل لحظة تقضيها على ارضها.
ونجد أن من أشهر الاماكن التجول في المنطقة المستعمرة في سانتو دومينغو، في حين أن عدد سكان مترو سانتو دومينغو المزدهر الذي يزيد عن مليوني شخص يجعلها أكبر مدينة في منطقة البحر الكاريبي بأكملها ، فإن المدينة التي يزيد عمرها عن 500 عام معروفة أيضًا بتاريخها الغني وتراثها.
وأثناء السياحة في جمهورية الدومينيكان يجب عليك زيارة ما يسمى بالمنطقة المستعمرة، والتي تصل إلى الضفاف الغربية لنهر أوزاما أثناء تدفقه ليلتقي بالبحر.
هذه المجموعة من الشوارع المرصوفة بالحصى والمساكن الملكية هي في الواقع أقدم مركز مدينة استعماري في العالم الجديد. خطى كولومبوس نفسه هنا في القرن الخامس عشر، كذلك يوجد تمثال ضخم من البرونز في باركي كولون المركزي يمثل شهادة على تأثيره الدائم.
هناك الكثير من الأشياء التي يجب مشاهدتها في منطقة اليونسكو، وخاصة الكاتدرائية الأولى في أمريكا (الأولى من نوعها في كل الأمريكتين)، والكزار دي كولون الكبير، والقمم المرصعة بقلعة أوزاما.
تقع بونتا كانا خارج الطرف الشرقي لجزيرة هيسبانيولا.
المنطقة هنا عبارة عن خليط مترامي الأطراف من فنادق الخمس نجوم ومنتجعات الجولف الرائعة، كذلك فإنها تمتلئ بالممرات الخضراء المتموجة على طول شاطئ المحيط الأطلسي وحمامات سباحة لا متناهية يبدو أنها تندمج بسلاسة مع مياه كاريب المتلألئة. بالطبع، هناك الكثير من الشواطئ أيضًا، مثل كل من:
أرينا جوردا البيضاء المتلألئة التي غالبًا ما تتصدر القائمة.
التجول في بلدة ألتوس دي شافون
على بعد مرمى حجر من مدينة لا رومانا على الشاطئ الجنوبي، والمرتفعة فوق منحنيات نهر شافون، تستحق بلدة ألتوس دي شافون الصغيرة الفضولية الزيارة بالتأكيد. تأتي هذه البلدة مكتملة بكل شيء بدءًا من: المنازل ذات الطراز الإيطالي نصف الخشبية، والمدرج ذي المظهر القديم في التقاليد الرومانية.
والأعمال الحجرية الرائعة لكنيسة سانت ستانيسلاوس، وسلسلة من الساحات والأزقة المرصوفة بالحصى.
من الصعب تصديق أن المكان بأكمله قد تم تصميمه بالفعل وتم بناؤه في السبعينيات والثمانينيات. تم تصميم المدينة من قبل مهندس معماري إيطالي، ومن المفترض أن تحاكي مظهر وشكل مستوطنة أوروبية من القرن السادس عشر. اليوم، تظهر المدينة مليئة بأكشاك الفنون والحرف الممتازة، وسلسلة من المعارض إلى جانبها.
خليج سامانا هو الوجهة النهائية لواحدة من أكبر هجرات الثدييات البحرية على هذا الكوكب. يمكن رؤية نتيجة هذا الترحال الهائل تحت سطح البحر في فصل الشتاء من كل عام، في حوالي يناير وأوائل فبراير. هذا هو الوقت الذي تتجول فيه قوارب من الزوار قبالة سابانا دي لا مار وإل ليمون، من أجل البحث عن الخطوط العريضة الضخمة للحيتان الحدباء في مياه الدومينيكان.
وتتراوح الرحلات من الرحلات اليومية إلى المحيط لمشاهدة زعانف الذيل المتناثرة وطقوس التزاوج للذكور العملاقة، إلى رحلات القوارب الطويلة التي توفر اجتماعات شخصية عن قرب مع عمالقة البحر على طول شواطئ بويرتو بلاتا.
مطاعم السياحة في جمهورية الدومينيكان
ارتفع منتزه لوس هايتيسيس الوطني في العقود الأخيرة ليصبح نقطة جذب حقيقية لعلماء البيئة الذين يشقون طريقهم عبر جمهورية الدومينيكان. تحتضن المياه الزرقاء اللؤلؤية لخليج سامانا ، فهي موطن لصفوف من الجبال الساحلية الشاهقة والوديان العميقة المليئة بالغابات المطيرة البدائية.
وتلتقي طيور البجع وقوارض الهوتيا بين مستنقعات المنغروف المتمايلة وحيوان الخليج الفارغ، بينما تتعمق مسارات المشي لمسافات طويلة في الغابات البكر المتاخمة للشاطئ. كذلك ستجد هناك عددًا من كهوف تاينو الآسرة التي يمكن رؤيتها، كاملة مع النقوش الصخرية الغامضة من القرون الماضية.
وهناك الكثير من الأسباب التي تجعل شاطئ بلايا رينكون مذكور في قوائم أفضل الشواطئ على هذا الكوكب. تعانق حافة خليج سامانا الرائع، على بعد مرمى حجر من براري لوس هايتيسيس المحمية، تتدفق الرمال هنا من غابات المانغروف والغابات خلفها وكأنها شيء من روبنسون كروزو.
الشاطئ نفسه مقسم إلى ثلاثة أقسام قاسية. من جهة، توجد بحيرة ساحلية ضحلة مع مجموعة من كراسي الاستلقاء للتشمس وحانات الشاطئ التي تقدم قطع أسماك كاريبية طازجة من شواءها، في حين أن الطرف الآخر من الشاطئ أكثر بريةً وأكثر تعرضاً للرياح، بالتالي يوفر إطلالات رائعة على ساحل سيباو.
وبحيرة إنريكيو
هي أكبر بحيرة في منطقة البحر الكاريبي بأكملها، وموطن لتماسيح المياه المالحة وطيور النحام الوردي.
بالرغم من أنها بحيرة رائعة، لا يزال عدد قليل جدًا من السياح يشقون طريقهم إلى هذا الجزء النائي من الجزيرة،ذلك بسبب أنها رحلة شاقة من منتجعات بونتا كانا. هناك بعض المخلوقات الغريبة التي يمكن رؤيتها، مثل الإغوانا، جنبًا إلى جنب مع مئات أنواع الطيور، ناهيك عن بعض القرى والبلدات الريفية الأكثر ترابية في الجزيرة، المنتشرة على طول الضفاف الخضراء لمقاطعة الاستقلال.
وهناك مرتفعات كونستانزا، إذا كان بإمكانك الابتعاد عن شواطئ كاريب المتلألئة والبحار الأكوامارين في بونتا كانا أو الشاطئ الشمالي لقضاء فترة من الوقت، فاحرص على اتخاذ خط مباشر لزيارة مرتفعات كورديليرا سنترال الشاهقة.
تقع في أعماق قلب البلاد، حيث تتخذ مدينة كونستانزا الجبلية الصغيرة موطنها.
إنها محاطة بحقول شاسعة من بساتين التفاح ومزارع الفراولة.
تتناثر فوق الحقول هنا نسمات المرتفعات الباردة، بالتالي هذا يوفر استراحة ترحيبية من الحرارة الاستوائية الشديدة في البلد المنخفض.
أثناء السياحة في جمهورية الدومينيكان إما أن تختار الاسترخاء في أرجوحة شبكية والاستمتاع بثقافة المكان المتأثرة باليابانية بشكل مثير للفضول، أو التوجه إلى التلال والمشي لمسافات طويلة، كذلك يمكنك ركوب الدراجة على طول الممرات الهادرة لتصل إلى قلبك.
وهناك شلالات داماجاكوا، وتشق هذه الشلاشلات طريقها عبر التلال إلى جنوب بويرتو بلاتا مباشرة، حيث يرتفع كورديليرا سبنتريونال من البحر الكاريبي، بالتالي تعتبر شلالات داماجاكوا واحدة من أفضل معالم الجذب في جمهورية الدومينيكان للسياح المغامرين.
توفر الشلالات سلسلة من الأخاديد وأحواض الغطس التي تعد مثالية للرحلات الاستكشافية في المضيق. غالبًا ما تتضمن الرحلات إلى القسم الجميل حقًا من نهر داماجاكوا تسلق الصخور المقطوعة والغرق في أحواض جبلية باردة، في حين أن أغصان الغابة في كل مكان لا تعني نهاية الطيور الملونة والمخلوقات الغريبة التي يمكن رؤيتها على طول الطريق.
