حزب الجيل الديمقراطي يرحب بمؤتمر قمة دول جوار السودان
الثلاثاء 11/يوليو/2023 - 01:32 ص
محمد علي عبد المنعم
طباعة
رحب حزب الجيل الديمقراطى، باستضافة مصر مؤتمر قمة دول جوار السودان في 13 يوليو 2023 لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.
وأكد حزب الجيل فى بيانه أن إختيار القاهرة لإستضافة قمة دول جوار السودان لحل الازمة السودانية يعكس دور القاهرة الإقليمى المتصاعد وثقة الأطراف المتصارعة فى السودان فى حيادية مصر وعلاقتها الطيبة بهم مؤكداً أنه ينطلق من تقدير كبير لدور القاهرة منذ إندلاع الصراع المسلح وفتحها حدودها أمام الأشقاء السودانيين الراغبين فى اللجوء إليها هربا من الرصاص الذى لا يميز ويحصد أرواح المدنيين الأبرياء والمنطلق فى مناطق النزاع.
أشار ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، إلى أن الدور المصرى منذ اندلاع الأزمة السودانية كان إيجابيا وان اتصالاتها مع الأطراف المتصارعة هناك لم تنقطع وصاحبه جهود دبلوماسية حثيثة، جعلت من مصر قبلة لكل المهتمين والباحثين على المستوى العربي والإفريقي والدولي عن حلول لوقف إطلاق النار وإعادة الاستقرار للسودان الشقيق.
وأكد حزب الجيل فى بيانه أن إختيار القاهرة لإستضافة قمة دول جوار السودان لحل الازمة السودانية يعكس دور القاهرة الإقليمى المتصاعد وثقة الأطراف المتصارعة فى السودان فى حيادية مصر وعلاقتها الطيبة بهم مؤكداً أنه ينطلق من تقدير كبير لدور القاهرة منذ إندلاع الصراع المسلح وفتحها حدودها أمام الأشقاء السودانيين الراغبين فى اللجوء إليها هربا من الرصاص الذى لا يميز ويحصد أرواح المدنيين الأبرياء والمنطلق فى مناطق النزاع.
أشار ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، إلى أن الدور المصرى منذ اندلاع الأزمة السودانية كان إيجابيا وان اتصالاتها مع الأطراف المتصارعة هناك لم تنقطع وصاحبه جهود دبلوماسية حثيثة، جعلت من مصر قبلة لكل المهتمين والباحثين على المستوى العربي والإفريقي والدولي عن حلول لوقف إطلاق النار وإعادة الاستقرار للسودان الشقيق.
وأعرب رئيس حزب الجيل عن ثقته فى قدرة تلك القمة، على وضع إطار لوقف إطلاق نار مستمر لأطول فترة ممكنة، دون خروقات كما حدث في الهدن السبع السابقة، وذلك وصولاً إلى إطلاق مسار سياسي للتوصل لحل الأزمة.
ولفت إلى قمة دول جوار السودان ستقوم بالضغط على كل من قيادة القوات المسلحة السودانية وقيادة ميلشيات الدعم السريع للالتزام ببنود الإتفاق الذى ستتوصل اليه القمة ومنها بالتأكيد احترام الهدنة، وتوفير مسارات آمنة لدعم المدنيين وتوفير الدعم الإغاثي في المناطق التي تشهد إشتباكات وإطلاق النار.