وصفت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود اليوم الأربعاء إدانة الداعية البريطاني المتشدد أنجم شودري " بالتقدير للجهود الدؤوبة للشرطة والأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن الناس."

وقالت رود - في تعليقها على قرار المحكمة البريطانية أمس - أن "إدانة كل من أنجم شودري ومحمد رحمن هي تقدير للجهود الدؤوبة للشرطة والأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن الناس في هذا البلد" ، مضيفة أن شودري ورحمن " شخصان خطيران كانا يقوما بتجنيد الناس لصالح داعش، وتسميم عقول الأشخاص الضعفاء، كما أن دعايتهم المحرفة والمشوهة قدمت الدعم والعون لمنظمة إرهابية قاتلة وهمجية".

وتابعت: "موقف الحكومة واضح، وسوف نستمر في مواجهة أولئك الذين يروّجون الكراهية ويهدّدون أسلوب حياتنا، ومعا سوف نحمي المجتمع ضد التطرف ونهزم هذا الفكر السام."

وكانت محكمة أولد بيلي قد قضت أمس الثلاثاء بإدانة الداعية المتشدد أنجم تشودري بالترويج لتنظيم داعش الإرهابي بعد محاكمة استمرت أشهر، وأدانت المحكمة الداعية المثير للجدل بعد سنوات من التكهنات التي تشير إلى أنه كان من المؤيدين للتنظيم الإرهابي.