القيادات الأمنية تجتمع بطرفي أحداث "فتنة اللوفي" لإنهاء الأزمة
الأربعاء 17/أغسطس/2016 - 04:09 م
ليلي مؤمن
طباعة
كشف مصدر رفيع بأمن المنيا، أنه تم عقد اجتماع بمقر مديرية المنيا ليلة أمس الثلاثاء، استمر حتى فجر اليوم الأربعاء، وحضره ممثلين من عائلات قرية اللوفي، التابعة لمركز سمالوط والتي شهدت مشاجرة بين مسلمين وأقباط في شهر يونيو الماضي، وذلك لدعم أواصر المحبة، والتعايش والسلام، بين أبناء القرية، وعودة الأمور إلي ما كانت عليه قبل المشاجرة.
وشددت القيادات الأمنية، على ضرورة حب الأخر، وإعادة الحياة إلى ما كانت علية قبل الأحداث، وترك الأمر في بناء دور العبادة للقانون والمسؤلين بالدولة.
وكشف أحد ممثلي العائلات على وجود الحب والود والمعايشة والسلام والتفاهم بين المسلمين والأقباط بالقرية، ولكن هناك اعتراض على إقامة كنيسة في ظل وجود كنيسة بقرية مجاورة، وعدم وجود كثافة عددية لإقامة كنيسة، مجددين ثقتهم في الأمن والقيادة السياسية في إعادة الأمن والأمان والاستقرار للوطن.
و كانت قرية "كوم اللوفي" قد شهدت أعمال عنف مطلع شهر يوليو الماضي، بسبب تردد شائعة مفادها اعتزام أقباط تحويل منزل لكنيسة، وتسببت ردود أفعال علي الشائعة في حرق 4 منازل للأقباط ومقاومة السلطات أثناء تطويق قوات الأمن للقرية، للتصدي للشغب.
وشددت القيادات الأمنية، على ضرورة حب الأخر، وإعادة الحياة إلى ما كانت علية قبل الأحداث، وترك الأمر في بناء دور العبادة للقانون والمسؤلين بالدولة.
وكشف أحد ممثلي العائلات على وجود الحب والود والمعايشة والسلام والتفاهم بين المسلمين والأقباط بالقرية، ولكن هناك اعتراض على إقامة كنيسة في ظل وجود كنيسة بقرية مجاورة، وعدم وجود كثافة عددية لإقامة كنيسة، مجددين ثقتهم في الأمن والقيادة السياسية في إعادة الأمن والأمان والاستقرار للوطن.
و كانت قرية "كوم اللوفي" قد شهدت أعمال عنف مطلع شهر يوليو الماضي، بسبب تردد شائعة مفادها اعتزام أقباط تحويل منزل لكنيسة، وتسببت ردود أفعال علي الشائعة في حرق 4 منازل للأقباط ومقاومة السلطات أثناء تطويق قوات الأمن للقرية، للتصدي للشغب.