"شكري" يعقد لقاءات ثنائية مع القيادات السياسية اللبنانية
الأربعاء 17/أغسطس/2016 - 05:39 م
صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية، بدأ نشاط يومه الثاني في بيروت بعقد لقاءات ثنائية مع عدد من قيادات التيارات السياسية المختلفة في لبنان، حيث شملت كل من العماد مشيل عون زعيم التيار الوطني الحر، والدكتور سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، والسيد سامي الجميل رئيس حزب الكتائب، وأعقب ذلك لقاء هام مع الرئيس اللبناني السابق ميشيل سليمان، ثم لقاءً مع الرئيس فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان السابق ورئيس كتلة المستقبل النيابية.
وأوضح أبو زيد، أن كل تلك اللقاءات تركزت على أجراء نقاش وحوار مفصل حول الأوضاع السياسية الداخلية في لبنان، والأفكار والمقترحات المطروحة لتجاوز المأزق الخاص بفراغ المنصب الرئاسي، وإمكانات التوصل إلى توافقات بين التيارات السياسية المختلفة في هذا الشأن.
وقد أكد شكري في لقاءاته على قلق مصر البالغ من استمرار حالة الفراغ الرئاسي وتأثيراتها المُحتملة الاستقرار لبنان، ودعم مصر لكل جهد يستهدف تجاوز الأزمة السياسية في لبنان، وتحقيق التوافق المطلوب بين القوى السياسية، وأن مصر مستعدة لتقديم كافة أشكال الدعم والعون للأشقاء اللبنانيين، ومن خلال علاقاتها الإقليمية والدولية بما يسهم في إنهاء الأزمة الحالية والحيلولة دون تحول الأوضاع السياسية إلى نفق مظلم من شأنه أن يؤثر على مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
وقد أعربت كل القيادات التى التقاهم الوزير شكري، عن تطلعها لقيام مصر بدور فعال ومؤثر على الساحتين الداخلية والإقليمية يسهم في حل أزمة الفراغ الرئاسي في لبنان، فضلا عن تقديرهم لما يلحظونه من عودة مصر لممارسة دورها المؤثر والفعال على الساحة الإقليمية، وقد تم الاتفاق على استمرار التشاور خلال المرحلة القادمة بهدف التوصل الى حلول ومقترحات توافقية تعزز من استقرار لبنان وسلامه الاجتماعي.
يذكر أن منصب الرئيس اللبناني شاغر منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في 25 أيار/مايو عام 2014 ولم يتمكن مجلس النواب من انتخاب خليفة له منذ ذلك الوقت.
وأوضح أبو زيد، أن كل تلك اللقاءات تركزت على أجراء نقاش وحوار مفصل حول الأوضاع السياسية الداخلية في لبنان، والأفكار والمقترحات المطروحة لتجاوز المأزق الخاص بفراغ المنصب الرئاسي، وإمكانات التوصل إلى توافقات بين التيارات السياسية المختلفة في هذا الشأن.
وقد أكد شكري في لقاءاته على قلق مصر البالغ من استمرار حالة الفراغ الرئاسي وتأثيراتها المُحتملة الاستقرار لبنان، ودعم مصر لكل جهد يستهدف تجاوز الأزمة السياسية في لبنان، وتحقيق التوافق المطلوب بين القوى السياسية، وأن مصر مستعدة لتقديم كافة أشكال الدعم والعون للأشقاء اللبنانيين، ومن خلال علاقاتها الإقليمية والدولية بما يسهم في إنهاء الأزمة الحالية والحيلولة دون تحول الأوضاع السياسية إلى نفق مظلم من شأنه أن يؤثر على مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
وقد أعربت كل القيادات التى التقاهم الوزير شكري، عن تطلعها لقيام مصر بدور فعال ومؤثر على الساحتين الداخلية والإقليمية يسهم في حل أزمة الفراغ الرئاسي في لبنان، فضلا عن تقديرهم لما يلحظونه من عودة مصر لممارسة دورها المؤثر والفعال على الساحة الإقليمية، وقد تم الاتفاق على استمرار التشاور خلال المرحلة القادمة بهدف التوصل الى حلول ومقترحات توافقية تعزز من استقرار لبنان وسلامه الاجتماعي.
يذكر أن منصب الرئيس اللبناني شاغر منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في 25 أيار/مايو عام 2014 ولم يتمكن مجلس النواب من انتخاب خليفة له منذ ذلك الوقت.