جامعة جنوب الوادي تنظم المؤتمر الدولي الثالث للدراسات البيئية
الأربعاء 17/أغسطس/2016 - 05:57 م
شهد وزير التنمية المحلية الدكتور أحمد زكي بدر، واللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر والدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي، افتتاح المؤتمر الدولي الثالث للدراسات البيئية والذي تنظمه جامعة جنوب الوادي بمدينة الغردقة.
وفي كلمته، أكد وزير التنمية المحلية أن الاهتمام زاد في الآونة الأخيرة بالقضايا البيئية لتأثيرها المباشر على الإنسان من خلال تفاقم مشكلة التلوث البيئي مما شجع ذوى العلاقة بضرورة الاهتمام بالوعي البيئي لدى عموم الناس.
بدوره، قال محافظ البحر الأحمر إن الوعي البيئي يشكل بوجه عام محاولة للتخلص من الكثير من المشكلات البيئية التي تهدد حياة الإنسان وغيره من الأحياء الأخرى على الأرض، عن طريق توضيح المفاهيم والعلاقات المعقدة التي تربط الإنسان ببيئته، لتساعده على التعرف على مشكلاتها ووضع الحلول المناسبة لها.
بينما أكد رئيس الجامعة على أن موضوع البيئة من القضايا العالمية التي حظيت بالاهتمام الدولي باعتبارها نقطة مشتركة بين كل الدول، مشددا على ضرورة السعي لضمان حماية البيئة الدولية من خلال التعاون البيئي عبر التوجه نحو بناء القدرات، ووضع الإستراتجيات وخلق توازنات بيئية على المستوى الدولي.
وأشار الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم بأن التوجه البيئي الرشيد للبيئة العالمية شهد مساراً حافلا بالممارسات الداعمة للتعاون البيئي من دول ومنظمات دولية، سواء كانت حكومية مثل هيئة الأمم المتحدة أو غير حكومية مثل منظمة السلام الأخضر وأصدقاء الأرض، حيث كانت لها أدوار فاعلة فيما يتعلق بمواجهة مخاطر التنوع المناخي والتنوع البيولوجي .
وأضاف الدكتور سيد طه نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بأن حدة الصراع بين الإنسان والطبيعة تدرجت بمرور الزمن والأجيال حيث كان الإنسان في بداية نشأته يستخدم الأدوات اليسيرة في تعامله مع الطبيعة، وفي ظل التقدم الحضاري ونمو القدرات البشرية والتطور الطبيعي على مر العصور ظهرت الآثار المدمرة على البيئة من جانب وعلى الإنسان نفسه من جانب آخر.
وأكد الدكتور إبراهيم الدسوقي، رئيس المؤتمر، بأن المؤتمر يهدف إلى تجميع المهتمين بالدراسات والبحوث البيئية على المستوى الدولي والإقليمي وذلك لتبادل الخبرات من خلال العلماء والباحثين في المؤسسات البحثية والدولية والجامعات الأجنبية والعربية حيث يشارك في المؤتمر باحثين من السودان والعراق والجزائر ، بالإضافة إلى الجامعات المصرية وكذلك المعاهد البحثية وذلك من خلال المحاور التالية: التلوث البيئي، ويشمل تلوث المياه والهواء والتربة وكذلك التصرفات البيئية الخاطئة في الحياة العامة وتكنولوجيا معالجة المخلفات البيئية وأخيرا السياحة البيئية .
وفي كلمته، أكد وزير التنمية المحلية أن الاهتمام زاد في الآونة الأخيرة بالقضايا البيئية لتأثيرها المباشر على الإنسان من خلال تفاقم مشكلة التلوث البيئي مما شجع ذوى العلاقة بضرورة الاهتمام بالوعي البيئي لدى عموم الناس.
بدوره، قال محافظ البحر الأحمر إن الوعي البيئي يشكل بوجه عام محاولة للتخلص من الكثير من المشكلات البيئية التي تهدد حياة الإنسان وغيره من الأحياء الأخرى على الأرض، عن طريق توضيح المفاهيم والعلاقات المعقدة التي تربط الإنسان ببيئته، لتساعده على التعرف على مشكلاتها ووضع الحلول المناسبة لها.
بينما أكد رئيس الجامعة على أن موضوع البيئة من القضايا العالمية التي حظيت بالاهتمام الدولي باعتبارها نقطة مشتركة بين كل الدول، مشددا على ضرورة السعي لضمان حماية البيئة الدولية من خلال التعاون البيئي عبر التوجه نحو بناء القدرات، ووضع الإستراتجيات وخلق توازنات بيئية على المستوى الدولي.
وأشار الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم بأن التوجه البيئي الرشيد للبيئة العالمية شهد مساراً حافلا بالممارسات الداعمة للتعاون البيئي من دول ومنظمات دولية، سواء كانت حكومية مثل هيئة الأمم المتحدة أو غير حكومية مثل منظمة السلام الأخضر وأصدقاء الأرض، حيث كانت لها أدوار فاعلة فيما يتعلق بمواجهة مخاطر التنوع المناخي والتنوع البيولوجي .
وأضاف الدكتور سيد طه نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بأن حدة الصراع بين الإنسان والطبيعة تدرجت بمرور الزمن والأجيال حيث كان الإنسان في بداية نشأته يستخدم الأدوات اليسيرة في تعامله مع الطبيعة، وفي ظل التقدم الحضاري ونمو القدرات البشرية والتطور الطبيعي على مر العصور ظهرت الآثار المدمرة على البيئة من جانب وعلى الإنسان نفسه من جانب آخر.
وأكد الدكتور إبراهيم الدسوقي، رئيس المؤتمر، بأن المؤتمر يهدف إلى تجميع المهتمين بالدراسات والبحوث البيئية على المستوى الدولي والإقليمي وذلك لتبادل الخبرات من خلال العلماء والباحثين في المؤسسات البحثية والدولية والجامعات الأجنبية والعربية حيث يشارك في المؤتمر باحثين من السودان والعراق والجزائر ، بالإضافة إلى الجامعات المصرية وكذلك المعاهد البحثية وذلك من خلال المحاور التالية: التلوث البيئي، ويشمل تلوث المياه والهواء والتربة وكذلك التصرفات البيئية الخاطئة في الحياة العامة وتكنولوجيا معالجة المخلفات البيئية وأخيرا السياحة البيئية .