وزير الدفاع: لا تهاون أو تسامح مع من يستبيح أرض مصر
الأربعاء 17/أغسطس/2016 - 07:02 م
تفقد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية المتمركزة بنطاق شمال سيناء، للوقوف على الحالة الأمنية ومتابعة إجراءات تنفيذ الخطط والمهام الأمنية التي تكلف بها قوات انفاذ القانون لتأمين المواطنين والتعامل مع الجيوب والبؤر الإرهابية بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي بسيناء.
واستمع الوزيران إلى شرح تناول سير العمليات والجهود الأمنية المبذولة بالتعاون بين قيادة شرق القناة والجيشين الثاني والثالث الميداني وعناصر الدعم من الأفرع الرئيسية وأجهزة الشرطة المدنية، كما تفقدا عددا من الكمائن ونقاط الارتكاز الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية، والاطمئنان على الأحوال المعيشية والإدارية للعناصر المكلفة بعمليات التمشيط والمداهمة للأوكار والبؤر الإرهابية والقضاء على العناصر التكفيرية وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على هذه المناطق.
وخلال لقائه مع مقاتلي القوات المسلحة والشرطة بالعريش قام الحاضرون بالوقوف دقيقة حداداً تحية لأرواح الشهداء والمصابين الذين قدموا أرواحهم ودمائهم فداء لمصر وشعبها العظيم.
ونقل الفريق أول صدقي صبحي تحية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة واعتزازه بعطائهم وتضحياتهم في الحفاظ على الأمانة التي كلفهم الشعب بها لحماية الوطن والدفاع عن مقدساته وسلامة أراضيه.
وأكد القائد العام أنه لا تهاون أو تسامح في مواجهة قوى الشر والفساد وكل من يحاول استباحة أرض مصر وحدودها وسيادة شعبها على أراضيها، وأن ما يحققه أبطال القوات المسلحة والشرطة المدنية من إنجازات ونجاحات متلاحقة لاقتلاع جذور الإرهاب والتطرف من فوق أرض سيناء الطاهرة، يعكس عظمة وبسالة خير أجناد الأرض وقدرتهم على حماية أمن مصر القومي.
وأشار إلى الدعم الكامل من القيادة العامة للقوات المسلحة لقوات شرق القناة لتنفيذ كافة التدابير والإجراءات المتعلقة بالإستراتيجية الأمنية بسيناء وتوفير سبل الحياة الكريمة لأهالي سيناء الذين يقفون جنباً إلى جنب مع رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية في التصدي للإرهاب والمضي نحو إستعادة الأمن والأمان وتهيئة المناخ الملائم للانطلاق نحو الاستثمار والتنمية للمرحلة المقبلة، مشدداً على ضرورة الحفاظ على أعلى درجات اليقظة والجاهزية للتصدي لكافة التهديدات والمواقف العدائية المحتملة، مع التطوير المستمر في التكتيكات والأساليب التي يتم تنفيذها لإحباط المخططات والمحاولات التي تستهدف عناصر القوات المسلحة والشرطة خلال تنفيذ المهام.
من جانبه أكد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية أن الجيش والشرطة سيظلان في طليعة الشعب المصري بما يبذلوه من جهود وتضحيات لمواجهة الإرهاب وتأمين الجبهة الداخلية والتصدي للتحديات المختلفة التي تواجهها الدولة المصرية، وثبتون للعالم أن مصر ماضية بكل قوة نحو إستعادة الأمن والأمان بهذا الجزء العزيز من أرض مصر.
وقام القائد العام ووزير الداخلية بتكريم عدد من الضباط وضباط الصف والصناع والمجندين المتميزين من رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة المدنية تقديرا لجهودهم في تحقيق العديد من النجاحات الأمنية خلال العمليات في سيناء، وإجراء قرعة علنية لاختيار عدد من المكرمين لأداء فريضة الحج لهذا العام.
حضر الجولة الفريق أسامة عسكر قائد قيادة شرق القناة واللواء أ.ح ناصر عاصي قائد الجيش الثاني ومدير أمن شمال سيناء.
واستمع الوزيران إلى شرح تناول سير العمليات والجهود الأمنية المبذولة بالتعاون بين قيادة شرق القناة والجيشين الثاني والثالث الميداني وعناصر الدعم من الأفرع الرئيسية وأجهزة الشرطة المدنية، كما تفقدا عددا من الكمائن ونقاط الارتكاز الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية، والاطمئنان على الأحوال المعيشية والإدارية للعناصر المكلفة بعمليات التمشيط والمداهمة للأوكار والبؤر الإرهابية والقضاء على العناصر التكفيرية وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على هذه المناطق.
وخلال لقائه مع مقاتلي القوات المسلحة والشرطة بالعريش قام الحاضرون بالوقوف دقيقة حداداً تحية لأرواح الشهداء والمصابين الذين قدموا أرواحهم ودمائهم فداء لمصر وشعبها العظيم.
ونقل الفريق أول صدقي صبحي تحية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة واعتزازه بعطائهم وتضحياتهم في الحفاظ على الأمانة التي كلفهم الشعب بها لحماية الوطن والدفاع عن مقدساته وسلامة أراضيه.
وأكد القائد العام أنه لا تهاون أو تسامح في مواجهة قوى الشر والفساد وكل من يحاول استباحة أرض مصر وحدودها وسيادة شعبها على أراضيها، وأن ما يحققه أبطال القوات المسلحة والشرطة المدنية من إنجازات ونجاحات متلاحقة لاقتلاع جذور الإرهاب والتطرف من فوق أرض سيناء الطاهرة، يعكس عظمة وبسالة خير أجناد الأرض وقدرتهم على حماية أمن مصر القومي.
وأشار إلى الدعم الكامل من القيادة العامة للقوات المسلحة لقوات شرق القناة لتنفيذ كافة التدابير والإجراءات المتعلقة بالإستراتيجية الأمنية بسيناء وتوفير سبل الحياة الكريمة لأهالي سيناء الذين يقفون جنباً إلى جنب مع رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية في التصدي للإرهاب والمضي نحو إستعادة الأمن والأمان وتهيئة المناخ الملائم للانطلاق نحو الاستثمار والتنمية للمرحلة المقبلة، مشدداً على ضرورة الحفاظ على أعلى درجات اليقظة والجاهزية للتصدي لكافة التهديدات والمواقف العدائية المحتملة، مع التطوير المستمر في التكتيكات والأساليب التي يتم تنفيذها لإحباط المخططات والمحاولات التي تستهدف عناصر القوات المسلحة والشرطة خلال تنفيذ المهام.
من جانبه أكد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية أن الجيش والشرطة سيظلان في طليعة الشعب المصري بما يبذلوه من جهود وتضحيات لمواجهة الإرهاب وتأمين الجبهة الداخلية والتصدي للتحديات المختلفة التي تواجهها الدولة المصرية، وثبتون للعالم أن مصر ماضية بكل قوة نحو إستعادة الأمن والأمان بهذا الجزء العزيز من أرض مصر.
وقام القائد العام ووزير الداخلية بتكريم عدد من الضباط وضباط الصف والصناع والمجندين المتميزين من رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة المدنية تقديرا لجهودهم في تحقيق العديد من النجاحات الأمنية خلال العمليات في سيناء، وإجراء قرعة علنية لاختيار عدد من المكرمين لأداء فريضة الحج لهذا العام.
حضر الجولة الفريق أسامة عسكر قائد قيادة شرق القناة واللواء أ.ح ناصر عاصي قائد الجيش الثاني ومدير أمن شمال سيناء.