عاشور وفؤاد وحجازى يشهدون توزيع جوائز مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة
السبت 26/أغسطس/2023 - 04:19 م
محمد عبد الراضي
طباعة
شهد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم السبت توزيع جوائز مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام الجامعي 2022/2023.
وفي كلمته هنأ وزير التعليم العالي الجامعات الفائزة، مؤكداً أهمية أن يكون الحرم الجامعي صديق للبيئة، مشيرًا إلى أن الجامعات تعمل على تشجيع ورفع وعي الطلاب بالاهتمام بالقضايا البيئية مما سينعكس إيجابًا على المجتمع.
حصول جامعتي القاهرة والمنصورة على المركز الأول
وأشار الدكتور محمد أيمن عاشور إلى حصول جامعتي القاهرة والمنصورة على جائزة المركز الأول مُناصفة، وحصول جامعة عين شمس بالمركز الثاني، وحصول جامعة أسيوط على جائزة المركز الثالث، وحصول جامعة بني سويف على جائزة تشجيعية باعتبارها جامعة ناشئة تضم عدة كليات متميزة.
وأوضح الدكتور محمد أيمن عاشور أن كافة الجامعات المصرية حريصة على دمج البُعد البيئي في كافة الأنشطة الطلابية والثقافية والفنية على مدار العام، مشيرًا إلى مشاركة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات المصرية في توعية الرأي العام بقضايا البيئة في مصر، كما يقوم بتنظيم قوافل تهتم بالحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.
كلمة وزيرة البيئة
وأكدت وزيرة البيئة أن ملف التعليم والبحث العلمي من أهم الملفات لتحقيق الحفاظ على البيئة والاستدامة، حيث تعمل وزارة البيئة مع مختلف القطاعات سواء المرتبطة باستهلاك الموارد بشكل مباشر مثل الطاقة والنقل والموارد المائية والزراعة، والقطاعات غير المباشرة كالشباب والتعليم والثقافة والتي تتطلب أدوات مختلفة تساعد على ترسيخ مفاهيم البيئة والاستدامة في وجدان المواطن.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أهمية الربط بين ملفي البيئة والتعليم والبحث العلمي لتحقيق متطلبات السوق سواء على المستوى الوطني أو الدولي، من حيث توفير موارد بشرية قادرة على التغلب على مشكلات البيئة وارتباطها بالمشكلات الاقتصادية والاجتماعية، خاصة مع تشابك التحديات والقضايا.
وزيرة البيئة تشيد بالمبادرات التطوعية
وثمنت وزيرة البيئة المبادرات التطوعية المنفذة على مستوى الجامعات لدمج البعد البيئي، مؤكدة أن دمج البعد البيئي في الجامعات لابد أن يتم على محورين وهما تضمين مفاهيم البيئة في المناهج التعليمية والتقاطع بين ملف البيئة والملفات الانتاجية الأخرى ذات المردود الاقتصادي والاجتماعي، والمحور الثاني هو التأكد من انعكاس هذه المفاهيم من خلال المباني والاماكن التي تضم هذه العملية التعليمية من خلال تنفيذ تلك المفاهيم في البنية التحتية والممارسات اليومية.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الدورة الثانية من المسابقة تتميز بالتحول من المرحلة النظرية إلى الواقعية، وذلك بتنفيذ زيارات ميدانية للجامعات المرشحة للتأكد من تنفيذ الممارسات البيئية والمعايير المطلوبة وذلك من خلال فريق متكامل يضم تخصصات مختلفة.
وصرح الدكتورعادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن تقييم المسابقة جاء وفقًا للمعايير التالية المفاهيم الأساسية لمبادئ الحفاظ على البيئة والاستدامة والأنظمة التعليمية والتعلم والبحث العلمي والبنية التحتية للجامعة و الطاقة والتبدل المناخي وإدارة المخلفات وإدارة المياه والنقل داخل الجامعة وجودة البيئة و خطة استدامة تتوافق مع القوانين والتشريعات البينية والاتفاقيات الدولية ومعيار إدارة الأزمات والاستعداد للتعامل معها والأوبئة والكوارث