الانتخابات التمهيدية في المكسيك تدخل مرحلة حاسمة
الإثنين 28/أغسطس/2023 - 04:15 م
فاطمة بدوى
طباعة
دخلت حملة الانتخابات التمهيدية في المكسيك مرحلة حاسمة يومَي الأحد والاثنين 27 و 28 أغسطس، .
وقالت الرئيسة السابقة لبلدية مكسيكو كلاوديا شينباوم أمام آلاف من أنصارها المجتمعين في العاصمة "إنه التحوّل وإنه زمن النساء".
وشينباوم (61 عامًا) هي المرشحة الأوفر حظًا، إلى جانب وزير الخارجية السابق مارسيلو إبرارد، لتصبح مرشحة حزب "مورينا" (حركة التجديد الثورية) للانتخابات الرئاسية.
اعتبارًا من اليوم الاثنين، سيبدأ استطلاع للرأي حول المتنافسَين اضافة الى أربعة مرشحين آخرين في السباق لخلافة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور. وسيُعلن حزب "مورينا" نتائجه في السادس من سبتمبر.
ودعت شينباوم إلى "الوحدة" في مواجهة منافسها الذي تتهمه باستخدام أموال عامة لتمويل حملته للانتخابات التمهيدية.
في المقابل، قال منافسها مارسيلو إبرارد الجمعة بنبرة ساخرة "الجميع يتحدّث عن الوحدة، في حين عليهم فقط احترام ما قررناه سويًا".
وقال لصحافي "سنفوز، لا تقلق".
وتفيد تقارير بأن إبرارد قد يترك حزب "مورينا" إذا لم يفز باستطلاع الرأي المرتقب.
يسعى المرشحان الأوفر حظًا للفوز بترشيح الحزب الحاكم إلى الحفاظ على الإرث السياسي للرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي تصل نسبة التأييد الشعبي له إلى 60% والذي يتمتّع حزبه بأغلبية في البرلمان.
السبت، قالت شينباوم أمام الحشد "يشرّفني أن أكون مع لوبيز أوبرادور"، مدافعة عمّا حققه الرئيس المنتهية ولايته والذي رفع شعارات مثل "لخير الجميع، الفقراء أوّلًا" و"اقتصادنا قوي ومواردنا المالية قوية".
أمّا بالنسبة لمرشّح المعارضة لانتخابات 2024، فتُعدّ السناتورة اليمينية سوتشيل جالفيس الأوفر حظًا في استطلاعات الرأي التي تواجه فيها، اعتبارًا من الأحد، امرأة أخرى هي بياتريس باريديس.
تحظى غالفيس، المتحدّرة من مجتمع أوتومي للسكان الأصليين، بدعم العضو البارز في "حزب العمل الوطني" (يمين ليبرالي محافظ) سانتياغو كريل.
وتتعرّض جالفيس، التي تمثّل صحوة المعارضة الضعيفة والمنقسمة، لهجمات من الرئيس لوبيز أوبرادور منذ إعلان ترشّحها في يونيو.
وستُعلن جبهة المعارضة اسم مرشّحها قبل "استشارة" شعبية مقررة في الثالث من سبتمبر.
ومن المقرّر أن تجري الانتخابات الرئاسية في المكسيك في الثاني من يونيو 2024.
وقالت الرئيسة السابقة لبلدية مكسيكو كلاوديا شينباوم أمام آلاف من أنصارها المجتمعين في العاصمة "إنه التحوّل وإنه زمن النساء".
وشينباوم (61 عامًا) هي المرشحة الأوفر حظًا، إلى جانب وزير الخارجية السابق مارسيلو إبرارد، لتصبح مرشحة حزب "مورينا" (حركة التجديد الثورية) للانتخابات الرئاسية.
اعتبارًا من اليوم الاثنين، سيبدأ استطلاع للرأي حول المتنافسَين اضافة الى أربعة مرشحين آخرين في السباق لخلافة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور. وسيُعلن حزب "مورينا" نتائجه في السادس من سبتمبر.
ودعت شينباوم إلى "الوحدة" في مواجهة منافسها الذي تتهمه باستخدام أموال عامة لتمويل حملته للانتخابات التمهيدية.
في المقابل، قال منافسها مارسيلو إبرارد الجمعة بنبرة ساخرة "الجميع يتحدّث عن الوحدة، في حين عليهم فقط احترام ما قررناه سويًا".
وقال لصحافي "سنفوز، لا تقلق".
وتفيد تقارير بأن إبرارد قد يترك حزب "مورينا" إذا لم يفز باستطلاع الرأي المرتقب.
يسعى المرشحان الأوفر حظًا للفوز بترشيح الحزب الحاكم إلى الحفاظ على الإرث السياسي للرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي تصل نسبة التأييد الشعبي له إلى 60% والذي يتمتّع حزبه بأغلبية في البرلمان.
السبت، قالت شينباوم أمام الحشد "يشرّفني أن أكون مع لوبيز أوبرادور"، مدافعة عمّا حققه الرئيس المنتهية ولايته والذي رفع شعارات مثل "لخير الجميع، الفقراء أوّلًا" و"اقتصادنا قوي ومواردنا المالية قوية".
أمّا بالنسبة لمرشّح المعارضة لانتخابات 2024، فتُعدّ السناتورة اليمينية سوتشيل جالفيس الأوفر حظًا في استطلاعات الرأي التي تواجه فيها، اعتبارًا من الأحد، امرأة أخرى هي بياتريس باريديس.
تحظى غالفيس، المتحدّرة من مجتمع أوتومي للسكان الأصليين، بدعم العضو البارز في "حزب العمل الوطني" (يمين ليبرالي محافظ) سانتياغو كريل.
وتتعرّض جالفيس، التي تمثّل صحوة المعارضة الضعيفة والمنقسمة، لهجمات من الرئيس لوبيز أوبرادور منذ إعلان ترشّحها في يونيو.
وستُعلن جبهة المعارضة اسم مرشّحها قبل "استشارة" شعبية مقررة في الثالث من سبتمبر.
ومن المقرّر أن تجري الانتخابات الرئاسية في المكسيك في الثاني من يونيو 2024.