ألمانيا توسع مركزًا لرصد نفايات الفضاء للتعامل مع التهديدات الجديدة
الأربعاء 17/أغسطس/2016 - 08:35 م
يزداد الفضاء الخارجي ازدحاما بآلاف الأقمار الصناعية وأجزاء لأقمار صناعية شاردة وقطع نفايات فضائية عشوائية تدور حول الأرض، فضلا عن أقمار صناعية مارقة يمكن استخدامها لتدمير مركبات فضائية أخرى.
ولتبقى ألمانيا مطلعة على كل ذلك تعمل على توسيع مركز الوعي بالأوضاع في الفضاء، الذي يرصد الأجسام الطائرة في الفضاء والتهديدات الجديدة التي تقول إنها تنشأ كل يوم.
وأسس الجيش الألماني المركز في عام 2009 بعد أن أطلقت الصين صاروخا من الأرض دمر أحد أقماره الصناعية القديمة، وتتفهم كل دولة تطلق قمرا صناعيا أن الصاروخ قد يدمر قمرها بسهولة.
وقال جيرالد براون المسؤول الكبير بمركز الفضاء المدني الألماني الذي انضم للجيش في إدارة مركز المراقبة في عام 2011 "كان هذا مجرد غيض من فيض."
وأضاف براون لرويترز في مقابلة بالمركز في يوديم قرب الحدود الهولندية أن السلطات الأوروبية شهدت أيضا محاولات مثيرة للقلق، للتشويش على الأقمار الصناعية العسكرية والتجارية، فضلا عن الهجمات الإلكترونية على المحطات الأرضية.
وقال توماس شبانجينبيرج الكولونيل بسلاح الجو الذي يرأس مركز المراقبة إن رادارا تجريبيا جديدا يدخل الخدمة عام 2018 سيساعد ألمانيا على مراقبة ما يحدث في مجالات الفضاء الواسعة بما في ذلك إطلاق أقمار صناعية خفية.
وأضاف شبانجينبيرج "إذا كنت لا تراقب بعناية فسوف تنحرف الأقمار الصناعية الأصغر خلال إطلاق (قمر صناعي أكبر) دون أن يعرف أحد قط... أعتقد أن ذلك حدث مرارا في الماضي."
ويشعر مسؤولو الفضاء الأمريكيون والدوليون بقلق متزايد بشأن الأقمار الصناعية الصغيرة التي يتم تطويرها لإصلاح الأقمار الصناعية التجارية في المدار لكنها قد تستخدم أيضا لتخريب قمر صناعي عسكري.
وقال شبانجينبيرج "علينا أن نفترض أن دولا أخرى علاوة على الصين لديها القدرة على القيام بعمليات عسكرية في الفضاء" وأشار إلى تقارير تقول إن روسيا اختبرت صاروخا مضادا للأقمار الصناعية في مايو.
وتعتمد السلطات الألمانية حاليا على استخدام البيانات الأمريكية للقيام بتحليلها الخاص للتهديدات المحتملة في الفضاء لكنها تقول إن الرادار التجريبي الجديد لمراقبة الفضاء الذي يطوره معهد فراونهوفر سيعزز قدراتها بشكل كبير.
ولتبقى ألمانيا مطلعة على كل ذلك تعمل على توسيع مركز الوعي بالأوضاع في الفضاء، الذي يرصد الأجسام الطائرة في الفضاء والتهديدات الجديدة التي تقول إنها تنشأ كل يوم.
وأسس الجيش الألماني المركز في عام 2009 بعد أن أطلقت الصين صاروخا من الأرض دمر أحد أقماره الصناعية القديمة، وتتفهم كل دولة تطلق قمرا صناعيا أن الصاروخ قد يدمر قمرها بسهولة.
وقال جيرالد براون المسؤول الكبير بمركز الفضاء المدني الألماني الذي انضم للجيش في إدارة مركز المراقبة في عام 2011 "كان هذا مجرد غيض من فيض."
وأضاف براون لرويترز في مقابلة بالمركز في يوديم قرب الحدود الهولندية أن السلطات الأوروبية شهدت أيضا محاولات مثيرة للقلق، للتشويش على الأقمار الصناعية العسكرية والتجارية، فضلا عن الهجمات الإلكترونية على المحطات الأرضية.
وقال توماس شبانجينبيرج الكولونيل بسلاح الجو الذي يرأس مركز المراقبة إن رادارا تجريبيا جديدا يدخل الخدمة عام 2018 سيساعد ألمانيا على مراقبة ما يحدث في مجالات الفضاء الواسعة بما في ذلك إطلاق أقمار صناعية خفية.
وأضاف شبانجينبيرج "إذا كنت لا تراقب بعناية فسوف تنحرف الأقمار الصناعية الأصغر خلال إطلاق (قمر صناعي أكبر) دون أن يعرف أحد قط... أعتقد أن ذلك حدث مرارا في الماضي."
ويشعر مسؤولو الفضاء الأمريكيون والدوليون بقلق متزايد بشأن الأقمار الصناعية الصغيرة التي يتم تطويرها لإصلاح الأقمار الصناعية التجارية في المدار لكنها قد تستخدم أيضا لتخريب قمر صناعي عسكري.
وقال شبانجينبيرج "علينا أن نفترض أن دولا أخرى علاوة على الصين لديها القدرة على القيام بعمليات عسكرية في الفضاء" وأشار إلى تقارير تقول إن روسيا اختبرت صاروخا مضادا للأقمار الصناعية في مايو.
وتعتمد السلطات الألمانية حاليا على استخدام البيانات الأمريكية للقيام بتحليلها الخاص للتهديدات المحتملة في الفضاء لكنها تقول إن الرادار التجريبي الجديد لمراقبة الفضاء الذي يطوره معهد فراونهوفر سيعزز قدراتها بشكل كبير.