وأشار محافظ أسيوط إلى أهمية تهيئة المباني المدرسية للطلاب وتوفير بيئة مدرسية سليمة وآمنة لهم ويأتي ذلك في إطار الاهتمام التي توليه الدولة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير قطاع التعليم باعتباره أهم المحاور الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة وفقًا لاستراتيجية التنمية الشاملة ورؤية مصر 2030.

جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بالمهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام فرع هئة الأبنية التعليمية بأسيوط ومحمد بشير مدير عام المكتب الفني لمحافظ أسيوط، حيثووجه اللواء عصام سعد بالمرور على جميع المدارس في مختلف أنحاء المحافظة وعمل مسح شامل لكافة المنشآت التعليمية ومراجعة شروط الأمن والسلامة وإعداد تقرير حول موقف هذه المباني ومدى الاحتياج للصيانات العاجلة والبسيطة.

وطالب بسرعة الانتهاء من كافة أعمال البناء والصيانة للمدارس في موعدها المحدد وفق الخطة الزمنية المعدة مسبقًا والانتهاء من توزيع المقاعد المدرسية بالمدارس التي تجري الأعمال الإنشائية والصيانة لها لتكون جاهزة بمجرد الانتهاء لضمان دخولها الخدمة في العام الدراسي الجديد لظهور المدارس بالمظهر اللائق الذي يسعد أبنائنا الطلاب وينمي بداخلهم روح الولاء والانتماء لمدارسهم. 

وأكد محافظ أسيوط أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً ‏للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين في جميع القطاعات خاصة بقطاع التعليم ‏وذلك من خلال إنشاء وإقامة مدارس جديدة وتطوير وتوسعة مدارس قائمة بالفعل بالتنسيق مع ‏الهيئة العامة للأبنية التعليمية لتقليل الكثافات بالفصول وإتاحة الخدمة التعليمية بكافة القرى والتجمعات البعيدة والنائية مع تهيئة الأجواء المناسبة لتقديم تعليم جيد الطلاب. 

ولفت المحافظ إلى أن إجمالي مشروعات المدارس التي تم تنفيذها بمحافظة أسيوط في الفترة من 1/ 7 / 2014 وحتى الآن شاملة مدارس المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بلغت 495 مدرسة بإجمالي عدد فصول 7750 فصل دراسي وبتكلفة اجمالية بلغت 2 مليار و286 ألف جنيه في إطار الجهود التي تبذلها الدولة من أجل الإرتقاء بالعملية التعليمية. 

وأوضح المهندس مصطفى عبدالفتاح أن خطة صيانة المدارس تسير على قدم وساق وجاري الانتهاء من الاعمال قبل بداية العام الدارسي الجديد وفقا للخطة الموضوعة مسبقًا، مشيرًا إلى توريد 7460 ديسكات مدرسية وجاري توزيعها على بعض المدارس بالقرى والمدن والمراكز طبقًا للاحتياجات الفعلية من خلال الحصر الذي تم مسبقًا لرصد احتياجات المدارس من المقاعد وذلك ضمن خطة احلال وتجديد الأثاث المدرسي.