فرنسا تفتح ميناء تولون لاستقبال سفن تهريب السلاح
الأربعاء 17/أغسطس/2016 - 08:52 م
أعلنت فرنسا اليوم الأربعاء، استعدادها لفتح ميناء تولون لاستقبال سفن تهريب الأسلحة، التي يتم ضبطها من جانب قوات عملية "صوفيا" الأوروبية، لمكافحة الهجرة غير المشروعة وتهريب الأسلحة، قبالة السواحل الليبية، وذلك في إطار تحضيرات الاتحاد الأوروبي لتوسيع نطاق عملية "صوفيا".
وجاء الإعلان الفرنسي، خلال اجتماع لممثلي دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وذكرت دوائر دبلوماسية أن إيطاليا تفكر أيضا في اتخاذ خطوة مشابهة للخطوة الفرنسية.
وفضلا عن مراقبة قوارب الهجرة غير الشرعية، تهدف العملية إلى منع وصول معدات تسليح إلى جماعات متطرفة كتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ليبيا، وقبل الإعلان الفرنسي لم يكن قد تحدد إلى الآن الجهة التي يمكن أن يتم نقل السفن والأسلحة المضبوطة إليها.
ولم يتم بشكل نهائي توضيح كيفية تمويل عملية التدريب لقوات خفر السواحل الليبية، التي تتضمنها عملية صوفيا، ووفقا لدوائر داخل الاتحاد الأوروبي فقد وعدت مالطا، بإمكانية مساهمتها لمرة واحدة في هذا التمويل، وبذلك تلحق مالطا بدول مثل لوكسمبورج والتشيك وسلوفاكيا.
ويحتاج التدريب إلى ميزانية بقيمة نحو 500 ألف يورو، لم يتم جمعها بالكامل بعد وفقا لهذه الدوائر.
ويأمل الاتحاد الأوروبي، عبر تدريب قوات خفر السواحل الليبية، في الحد من الهجرة غير الشرعية من شمال إفريقيا صوب أوروبا.
يذكر أن الحرب الأهلية الدائرة في ليبيا حاليا، تسببت في عدم وجود حماية فعالة للحدود الليبية، وقد وصل عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط في هذا العام، وحده إلى نحو 90 ألف شخص.
وجاء الإعلان الفرنسي، خلال اجتماع لممثلي دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وذكرت دوائر دبلوماسية أن إيطاليا تفكر أيضا في اتخاذ خطوة مشابهة للخطوة الفرنسية.
وفضلا عن مراقبة قوارب الهجرة غير الشرعية، تهدف العملية إلى منع وصول معدات تسليح إلى جماعات متطرفة كتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ليبيا، وقبل الإعلان الفرنسي لم يكن قد تحدد إلى الآن الجهة التي يمكن أن يتم نقل السفن والأسلحة المضبوطة إليها.
ولم يتم بشكل نهائي توضيح كيفية تمويل عملية التدريب لقوات خفر السواحل الليبية، التي تتضمنها عملية صوفيا، ووفقا لدوائر داخل الاتحاد الأوروبي فقد وعدت مالطا، بإمكانية مساهمتها لمرة واحدة في هذا التمويل، وبذلك تلحق مالطا بدول مثل لوكسمبورج والتشيك وسلوفاكيا.
ويحتاج التدريب إلى ميزانية بقيمة نحو 500 ألف يورو، لم يتم جمعها بالكامل بعد وفقا لهذه الدوائر.
ويأمل الاتحاد الأوروبي، عبر تدريب قوات خفر السواحل الليبية، في الحد من الهجرة غير الشرعية من شمال إفريقيا صوب أوروبا.
يذكر أن الحرب الأهلية الدائرة في ليبيا حاليا، تسببت في عدم وجود حماية فعالة للحدود الليبية، وقد وصل عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط في هذا العام، وحده إلى نحو 90 ألف شخص.