يتعرض السوق العقاري في مصر بجانب الاستثمارات الأخرى للعديد من التحديات التي تندرج تحت ماهية المشكلات المحلية والعالمية على حد سواء، لذلك تم طرح العديد من التساؤلات حول جدوى الاستثمار العقاري في مصر 2023؟ هل تنهار الثروة العقارية قريبًا؟ هل ما زال استثمار العقارات أفضل استثمار؟ ما حجم العوائد المُتوقع من الاستثمار في السوق العقاري في مصر وسط الأزمات الاقتصادية المعاصرة؟
نستعرض إجابات تفصيلية حول الأسئلة السالف ذكرها بعد طرح موجز لسوق العقارات بوجه عام في الفقرات القليلة القادمة.
ماهية سوق العقارات
تتعرض معظم اقتصاديات العالم في الآونة الأخيرة لتحديات، ورغم انهيار الكثير من الحقول الاقتصادية في بعض الدول، إلا أنه يظل السوق العقاري هو الملاذ الآمن في الأزمات الاقتصادية، وإذا أردنا أن نعرف الملاذات الآمنة اقتصاديا فهي الأدوات التي يمكن أن تزيد قيمتها وقدراتها خلال مرور الدول بفترات الانكماش الاقتصادي، ولو نظرنا على مختلف الحقول الاستثمارية لن نجد قطاع اقتصادي مثل القطاع العقاري يُستخدم للتحوط ضد المخاطر، وليس هذا فحسب بل يمكننا أن نستخدمها كأصول دفاعية في وقت الأزمة الاقتصادية، وبعد أن تمر الأزمة يمكن إعادة تقيمها من جديد بأسعار أعلى بعد أن تجتاز الدول حالة انهيار السوق، دائما أعطي مثالا عند الحديث عن الأزمات الاقتصادية بالصراع المتصاعد بين روسيا وأوكرانيا وأقول أن من الأسباب التي أدت إلى الحرب هو هروب بعض من المستثمرين من أسواق النمو، للفئات الأكثر أمن، أو ما يُعرف بتعبير أهل الاقتصاد الملاذ الآمن التقليدي، ونجد ذلك في الاستثمار العقاري، فنجد العديد من الدول لعبت على هذا الأمر توجهت لتعزيز مفهوم الاستثمار العقاري، ورجحت فكرة تصدير العقار، وعملت على تسويق الفكرة للخارج، فبدأ الجميع يقبل على الاستثمار فيها، وعلى سبيل المثال تعزيز مفهوم تصدير العقارات في دبي، بدأ الأشقاء في الإمارات مبكراً في هذا الأمر، ونرى أنهم يحصدون ذلك في ارتفاع معدلات الاستثمار في كل إمارة، بعدما تم تسهيل الأمر على المستثمرين، وفتحوا الأسواق أمامهم.
نستعرض إجابات تفصيلية حول الأسئلة السالف ذكرها بعد طرح موجز لسوق العقارات بوجه عام في الفقرات القليلة القادمة.
ماهية سوق العقارات
تتعرض معظم اقتصاديات العالم في الآونة الأخيرة لتحديات، ورغم انهيار الكثير من الحقول الاقتصادية في بعض الدول، إلا أنه يظل السوق العقاري هو الملاذ الآمن في الأزمات الاقتصادية، وإذا أردنا أن نعرف الملاذات الآمنة اقتصاديا فهي الأدوات التي يمكن أن تزيد قيمتها وقدراتها خلال مرور الدول بفترات الانكماش الاقتصادي، ولو نظرنا على مختلف الحقول الاستثمارية لن نجد قطاع اقتصادي مثل القطاع العقاري يُستخدم للتحوط ضد المخاطر، وليس هذا فحسب بل يمكننا أن نستخدمها كأصول دفاعية في وقت الأزمة الاقتصادية، وبعد أن تمر الأزمة يمكن إعادة تقيمها من جديد بأسعار أعلى بعد أن تجتاز الدول حالة انهيار السوق، دائما أعطي مثالا عند الحديث عن الأزمات الاقتصادية بالصراع المتصاعد بين روسيا وأوكرانيا وأقول أن من الأسباب التي أدت إلى الحرب هو هروب بعض من المستثمرين من أسواق النمو، للفئات الأكثر أمن، أو ما يُعرف بتعبير أهل الاقتصاد الملاذ الآمن التقليدي، ونجد ذلك في الاستثمار العقاري، فنجد العديد من الدول لعبت على هذا الأمر توجهت لتعزيز مفهوم الاستثمار العقاري، ورجحت فكرة تصدير العقار، وعملت على تسويق الفكرة للخارج، فبدأ الجميع يقبل على الاستثمار فيها، وعلى سبيل المثال تعزيز مفهوم تصدير العقارات في دبي، بدأ الأشقاء في الإمارات مبكراً في هذا الأمر، ونرى أنهم يحصدون ذلك في ارتفاع معدلات الاستثمار في كل إمارة، بعدما تم تسهيل الأمر على المستثمرين، وفتحوا الأسواق أمامهم.