بوليفيا تفتح مدرسة عسكرية "مناهضة للامبريالية"
الأربعاء 17/أغسطس/2016 - 11:13 م
افتتح الرئيس البوليفي إيفو موراليس مدرسة عسكرية اليوم الأربعاء، قال إنها ستدرس منهجا "مناهضا للإمبريالية" لمواجهة السياسات الأمريكية "القائمة على الخوف."
وقال موراليس "إن الولايات المتحدة أوجدت مدرسة الأمريكتين لكي تلقن القوات المسلحة تأييد الإمبريالية" في إشارة إلى أكاديمية أمريكية في فترة الحرب الباردة دربت حكاما مستبدين وجيوشهم على مكافحة التمرد وتقنيات التعذيب.
وقال الرئيس البوليفي "إذا كانت الإمبراطورية تعلم الهيمنة من مدارسها العسكرية فإننا سنعلم من هذه المدرسة كيف نحرر أنفسها من القهر الإمبريالي."
وموراليس مزارع الكوكة السابق من أقدم المنتقدين للسياسة الخارجية الأمريكية، وأحد آخر الزعماء المتبقين من الكتلة اليسارية الشعبوية، التي كانت مهيمنة على أمريكا الجنوبية.
ويقع مقر المدرسة العسكرية في شرق بوليفيا في موقع مركز سابق لتدريب قوات حفظ السلام الدولية.
وقالت الحكومة إن المدرسة ستعلم نحو 200 طالب التاريخ والجغرافيا السياسية والاستراتيجيات العسكرية، وستفتح المؤسسة أبوابها للراغبين في الدراسة من بلدان أخرى تنتمي لكتلة "ألبا" اليسارية في أمريكا اللاتينية وأهمها فنزويلا ونيكاراجوا وكوبا.
وقال موراليس "إن الولايات المتحدة أوجدت مدرسة الأمريكتين لكي تلقن القوات المسلحة تأييد الإمبريالية" في إشارة إلى أكاديمية أمريكية في فترة الحرب الباردة دربت حكاما مستبدين وجيوشهم على مكافحة التمرد وتقنيات التعذيب.
وقال الرئيس البوليفي "إذا كانت الإمبراطورية تعلم الهيمنة من مدارسها العسكرية فإننا سنعلم من هذه المدرسة كيف نحرر أنفسها من القهر الإمبريالي."
وموراليس مزارع الكوكة السابق من أقدم المنتقدين للسياسة الخارجية الأمريكية، وأحد آخر الزعماء المتبقين من الكتلة اليسارية الشعبوية، التي كانت مهيمنة على أمريكا الجنوبية.
ويقع مقر المدرسة العسكرية في شرق بوليفيا في موقع مركز سابق لتدريب قوات حفظ السلام الدولية.
وقالت الحكومة إن المدرسة ستعلم نحو 200 طالب التاريخ والجغرافيا السياسية والاستراتيجيات العسكرية، وستفتح المؤسسة أبوابها للراغبين في الدراسة من بلدان أخرى تنتمي لكتلة "ألبا" اليسارية في أمريكا اللاتينية وأهمها فنزويلا ونيكاراجوا وكوبا.