مفتي مصر يوجه رسالة أمام آلاف المصلين في موسكو
الجمعة 22/سبتمبر/2023 - 07:27 م
فاطمة بدوى
طباعة
ألقى مفتي مصر شوقي علام خطبة الجمعة لأول مرة، أمام 30 ألف مصل في المسجد الجامع بموسكو، حيث وجه عدة رسائل هامة.
وقال إن الإسلام يعد نسقا عالميا مفتوحا، لم يسع أبدا إلى إقامة الحواجز بين المسلمين وغيرهم، وإنما دعا المسلمين إلى ضرورة بناء الجسور مع الآخر بقلوب مفتوحة.
وأضاف في خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد الجامع بموسكو بحضور 30 ألف مصل أن الإسلام أقام حضارة إنسانية أخلاقية وسِعَت كل الملل والفلسفات والحضارات وشاركت في بنائها كل الأمم والثقافات، وأننا -نحن المسلمين- استوعبنا تعددية الحضارات، ونحن فخورون بحضارتنا، لكننا لا نتنكَّر للحضارات الأخرى، فكلُّ مَن يعمل على التنمية البنَّاءة في العالم شريك لنا.
وأضاف أن التمسك بالقيم الدينية، وفي مقدمتها الرحمة والسلام والمحبة، سينزع فَتيل أيِّ نزاعات تنشأ بين البشر بسبب الدين.
ولفت النظر إلى أن مواجهة الأيديولوجيات المنحرفة تحتاج إلى حرب فكرية يتعاون فيها علماء الدين مع صنَّاع القرار ووسائل الإعلام الدولية وكذلك الأوساط الأكاديمية في مجال النشر والبحث، من أجل تفنيد تلك الأيديولوجيات وفضح أفكارها الخاطئة، وذلك عبر إتاحة المجال للعلماء المسلمين الوسطيين لتفكيك تلك الادعاءات الكاذبة والفهم المشوَّه للقرآن الكريم.
وفي ختام خطبته هنأ المفتي مسلمي روسيا والمسلمين جميعا بمناسبة المولد النبوي الشريف، مؤكدا أن ذكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم تمدنا بمزيد من الأمل والنور والبشر لِتشد على أيدينا وسواعدنا كي تتوحد كلمتنا وتنطلق مساعينا نحوَ البناء والعمران، رغبة في استعادة الروح المحبةِ للحياة والمقبلة عليها.
وقال إن الإسلام يعد نسقا عالميا مفتوحا، لم يسع أبدا إلى إقامة الحواجز بين المسلمين وغيرهم، وإنما دعا المسلمين إلى ضرورة بناء الجسور مع الآخر بقلوب مفتوحة.
وأضاف في خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد الجامع بموسكو بحضور 30 ألف مصل أن الإسلام أقام حضارة إنسانية أخلاقية وسِعَت كل الملل والفلسفات والحضارات وشاركت في بنائها كل الأمم والثقافات، وأننا -نحن المسلمين- استوعبنا تعددية الحضارات، ونحن فخورون بحضارتنا، لكننا لا نتنكَّر للحضارات الأخرى، فكلُّ مَن يعمل على التنمية البنَّاءة في العالم شريك لنا.
وأضاف أن التمسك بالقيم الدينية، وفي مقدمتها الرحمة والسلام والمحبة، سينزع فَتيل أيِّ نزاعات تنشأ بين البشر بسبب الدين.
ولفت النظر إلى أن مواجهة الأيديولوجيات المنحرفة تحتاج إلى حرب فكرية يتعاون فيها علماء الدين مع صنَّاع القرار ووسائل الإعلام الدولية وكذلك الأوساط الأكاديمية في مجال النشر والبحث، من أجل تفنيد تلك الأيديولوجيات وفضح أفكارها الخاطئة، وذلك عبر إتاحة المجال للعلماء المسلمين الوسطيين لتفكيك تلك الادعاءات الكاذبة والفهم المشوَّه للقرآن الكريم.
وفي ختام خطبته هنأ المفتي مسلمي روسيا والمسلمين جميعا بمناسبة المولد النبوي الشريف، مؤكدا أن ذكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم تمدنا بمزيد من الأمل والنور والبشر لِتشد على أيدينا وسواعدنا كي تتوحد كلمتنا وتنطلق مساعينا نحوَ البناء والعمران، رغبة في استعادة الروح المحبةِ للحياة والمقبلة عليها.