نظمت كلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة اليوم الأحد  معرضاً فنياً بعنوان كنزى رؤيا تشكيلية لكلمات نورانية للدكتور محمد عبدالحكيم  وكيل كلية الفنون لشئون التعليم والطلاب بقاعة المعارض بكلية الفنون الجميلة والذي يستمر لمدة 15 يوماً، تحت إشراف الدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة
    وافتتح المعرض الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب  والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبحضور الدكتور عبدالحميد أبو سحلي عميد كلية العلوم بجامعة أسيوط والدكتور محمد حلمى وكيل كلية الفنون الجميلة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة سحر بطرس  وكيل كلية الفنون الجميلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محسن سليم رئيس قسم النحت بكلية الفنون الجميلة والدكتور عاطف النقيب أستاذ بقسم تعدين وفلزات بكلية الهندسة
 والمحاسب مخلص فاروق أمين كلية الفنون الجميلة وأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم
    وأكد الدكتور أحمد المنشاوي
 رئيس جامعة أسيوط على حرص الجامعة على دعم الجامعة وفتح المسارات أمام المبدعين لدعم مواهبهم ورعايتها، وتشجيع الأنشطة، والفن الهادف، مشيداً بدور كلية الفنون الجميلة في سعيها للتقدم على المستوى المهني الأكاديمي؛ من خلال دعم وتعزيز  المواهب الفنية،  وتشجيع الإبداع  في مجالات الفنون المتنوعة، والمساهمة فى إثراء الحياة الثقافية، والفنية، التي تخدم كافة النواحي المجتمعية.
   وأعرب الدكتور أحمد عبدالمولى
 عن إعجابه باللوحات المعروضة التي تستند إلى الرؤية، والتسجيل؛ لجماليات كلمات القرآن الكريم وروحانياتها ،والألفاظ ومعانيها  التي تعد  من مكونات الجملة اللغوية، موضحاً: إن الخط العربي أحد أهم مجالات الفن التشكيلي العربي، وأكثرها أصالة، وارتباطاً بروح الأمة، وتراثها، وثقافتها في نقل الأفكار، والمعارف؛ من خلال الدور الجمالي للأعمال الفنية.
  وأشاد الدكتور محمود عبد العليم
بالمعرض، وجودة الأعمال الفنية، وحسن التعبير بالكلمات الإسلامية، وآيات القران الكريم؛ في لوحات فنية غاية في الإبداع، والمستوى الفني الراقي، متمنياً دوام التوفيق، والاستمرار في العطاء للقائمين على المعرض، ولأبناء كلية الفنون الجميلة
   وصرح الدكتور محمد عبد الحكيم
إن المعرض يقام على الاستلهام من جماليات ومعاني وروحانيات  بعضٍ من كلمات القرآن الكريم؛ لإثراء التكوين في النحت البارز ، وذلك من خلال إنتاج أعمال نحت بارز بخامات الخشب الطبيعي، والحجر الجيري، والفوم المعالج ، مضيفاً أن المعرض يضم  11  إحدى عشرة لوحة فنية ، تعكس رؤية الفنان؛ لرصد القيم التشكيلية الجمالية لكلمات القرآن الكريم؛ في تشكيل خطي يختلف في أشكاله؛ ما بين الخطوط الحادة، والمنحنية، والمتعرجة؛ لتظهر كمنحوتة ذات تراكيب متميزة مستمدة في بنائها على البناء المعماري