سول: دبلوماسي كوري شمالي يطلب اللجوء إلى كوريا الجنوبية
الخميس 18/أغسطس/2016 - 03:09 ص
أعلنت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية اليوم أن دبلوماسيا كوريا شماليا رفيعا متمركز في بريطانيا قد انشق عن نظام بيونج يانج، ليصبح واحدا من المسئولين الأعلى مستوى من الدولة الشيوعية الباحثين عن حياة جديدة في كوريا الجنوبية.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن بيان وزارة الوحدة إن تاي يونج هو، بالسفارة الكورية الشمالية في لندن، قد وصل مؤخرا إلى كوريا الجنوبية مع عائلته، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم الوزارة كيونج جون هي في مؤتمر صحفي رتب على عجل «هم الآن تحت حماية الحكومة في سول المؤسسات الأخرى ذات الصلة ماضية في الإجراءات اللازمة».
وقالت الوزارة إن تاي، المعروف سابقا بطلبه اللجوء في بلد ثالث، هو من بين أرفع الدبلوماسيين الكوريين الشماليين الذين انشقوا إلى سول. وتاى البالغ من العمر 55 عاما، الرجل رقم 2 في السفارة، كان معروفا بمسئوليته عن تعزيز نظام كوريا الشمالية في بريطانيا.
وجاء انشقاق الدبلوماسي بعد فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات أكثر صرامة على بيونج يانج في مارس جراء تجربة نووية نفذتها في يناير وإطلاق صاروخ بعيد المدى في الشهر التالي.
وقال كيونج إنه يعتقد أن تاي قد انشق إلى سول بسبب خيبة الأمل من النظام الكوري الشمالي تحت سلطة كيم يونج أون وتطلعه إلى الحرية.
وأوضع أن الأمر «يبين أن النخب الكورية الشمالية تؤمن بأنه ليس هناك أي أمل في بلادهم، وأن التضامن الداخلي مع نظام كوريا الشمالية ضعف».
وقال محللون إنه من المتوقع على نطاق واسع أن يثير انشقاق تاي غضب الزعيم الكوري الشمالي الذي عزز حكمه بالإرهاب عن طريق قتل العديد من المسئولين العسكريين منذ توليه السلطة في أواخر عام 2011.
وقال مصدر مطلع إن عددا غير محدد من الدبلوماسيين الكوريين الشماليين قد هربوا إلى كوريا الجنوبية منذ العام الماضي.. حيث انشق 815 من الكوريين الشماليين إلى كوريا الجنوبية في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، بزيادة6ر15 بالمائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لبيانات حكومية.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن بيان وزارة الوحدة إن تاي يونج هو، بالسفارة الكورية الشمالية في لندن، قد وصل مؤخرا إلى كوريا الجنوبية مع عائلته، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم الوزارة كيونج جون هي في مؤتمر صحفي رتب على عجل «هم الآن تحت حماية الحكومة في سول المؤسسات الأخرى ذات الصلة ماضية في الإجراءات اللازمة».
وقالت الوزارة إن تاي، المعروف سابقا بطلبه اللجوء في بلد ثالث، هو من بين أرفع الدبلوماسيين الكوريين الشماليين الذين انشقوا إلى سول. وتاى البالغ من العمر 55 عاما، الرجل رقم 2 في السفارة، كان معروفا بمسئوليته عن تعزيز نظام كوريا الشمالية في بريطانيا.
وجاء انشقاق الدبلوماسي بعد فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات أكثر صرامة على بيونج يانج في مارس جراء تجربة نووية نفذتها في يناير وإطلاق صاروخ بعيد المدى في الشهر التالي.
وقال كيونج إنه يعتقد أن تاي قد انشق إلى سول بسبب خيبة الأمل من النظام الكوري الشمالي تحت سلطة كيم يونج أون وتطلعه إلى الحرية.
وأوضع أن الأمر «يبين أن النخب الكورية الشمالية تؤمن بأنه ليس هناك أي أمل في بلادهم، وأن التضامن الداخلي مع نظام كوريا الشمالية ضعف».
وقال محللون إنه من المتوقع على نطاق واسع أن يثير انشقاق تاي غضب الزعيم الكوري الشمالي الذي عزز حكمه بالإرهاب عن طريق قتل العديد من المسئولين العسكريين منذ توليه السلطة في أواخر عام 2011.
وقال مصدر مطلع إن عددا غير محدد من الدبلوماسيين الكوريين الشماليين قد هربوا إلى كوريا الجنوبية منذ العام الماضي.. حيث انشق 815 من الكوريين الشماليين إلى كوريا الجنوبية في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، بزيادة6ر15 بالمائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لبيانات حكومية.