«مستقبل وطن»: توقيع الاتفاق مع «النقد الدولي» يشجع الاستثمار الأجنبي في مصر
الخميس 18/أغسطس/2016 - 03:10 ص
أسماء صبحي
طباعة
قال أكمل نجاتي، أمين المهنيين بحزب مستقبل وطن، إن المؤشرات الأولية الصادرة عن لجنة الخبراء التابعة لصندوق النقد الدولي بادرة أمل وشهادة مبدئية لإمكانية تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي في مصر، حيث إن ظروف الاقتصاد المصري تحتم عليه الذهاب إلى صندوق النقد الدولي، لوجود اختلالات هيكلية عميقة في ظل أن المجتمع والاقتصاد يستهلك أكثر مما ينتج ويستورد أكثر مما يصدر، ما أدى لوجود عجز متزايد في الموازنة العامة للحكومة، وازدياد الدين الخارجي والداخلي، وارتبط بذلك اختلال بين العرض والطلب على العملة الصعبة وتحديدًا الدولار.
وأضاف أمين المهنيين بحزب مستقبل وطن، في بيان اليوم الخميس، أن توقيع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي ليس هو الإصلاح الاقتصادي، وإنما إشارة البدء للمؤسسات المالية الدولية لجدية مصر في تطبيق هذه الإصلاحات، كما أنه يشجع الاستثمار الأجنبي المباشر على الدخول والعمل في مصر.
وأشار إلى ضرورة عمل الحكومة على تطبيق أفكار اقتصادية ومالية تسهم في خفض عجز الموازنة العامة، وتقديم الخدمات المختلفة بقيمة تكلفتها الحقيقية وإطلاق القوى الإنتاجية في الاقتصاد وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، وتوفير البيئة المواتية للاستثمار المحلي والعربي والأجنبي بما لا يضر المواطن البسيط، مؤكدًا ضرورة أن تكون الإجراءات تدريجية، كما حدث عندما تم تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي في عهد حكومة الدكتور عاطف صدقي، الذي أعطى ثماره، وهي البنية الأساسية التي مازالت حتى الآن موجودة ووضعت مناخًا استثماريًا محفزًا، مضيفًا أن أبسط مثال هي شركات ومصانع المدن الصناعية مثل العاشر، والسادس من أكتوبر.
وتابع: "الآن مصر قادرة على تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي جديد مع توافر العديد من الإصلاحات مثل تعديل القوانين المنظمة للاستثمار بما يشجع المستثمرين المصريين والأجانب على العمل في مصر، ومحاربة كل أشكال الاحتكار والممارسات الاحتكارية، سواء تلك التي تمارسها هيئات حكومية أو القطاع الخاص، كما يجب أن يكون هناك حرب لا هوادة فيها ضد الفساد وشبكات الفساد الموجودة".
واستطرد: "نحن على ثقة أن هيئتنا البرلمانية في "مستقبل وطن" ستكون بمثابة المدقق الأول والمراقب التشريعي لتنفيذ خطة الإصلاح المقدمة من الحكومة، لضمان تأثير القرض في عملية الإصلاح وعدم استخدامه في أوجه أخرى قد تحمل الأجيال القادمة ديونًا وأعباءً تفسد مستقبلهم".
وأضاف أمين المهنيين بحزب مستقبل وطن، في بيان اليوم الخميس، أن توقيع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي ليس هو الإصلاح الاقتصادي، وإنما إشارة البدء للمؤسسات المالية الدولية لجدية مصر في تطبيق هذه الإصلاحات، كما أنه يشجع الاستثمار الأجنبي المباشر على الدخول والعمل في مصر.
وأشار إلى ضرورة عمل الحكومة على تطبيق أفكار اقتصادية ومالية تسهم في خفض عجز الموازنة العامة، وتقديم الخدمات المختلفة بقيمة تكلفتها الحقيقية وإطلاق القوى الإنتاجية في الاقتصاد وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، وتوفير البيئة المواتية للاستثمار المحلي والعربي والأجنبي بما لا يضر المواطن البسيط، مؤكدًا ضرورة أن تكون الإجراءات تدريجية، كما حدث عندما تم تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي في عهد حكومة الدكتور عاطف صدقي، الذي أعطى ثماره، وهي البنية الأساسية التي مازالت حتى الآن موجودة ووضعت مناخًا استثماريًا محفزًا، مضيفًا أن أبسط مثال هي شركات ومصانع المدن الصناعية مثل العاشر، والسادس من أكتوبر.
وتابع: "الآن مصر قادرة على تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي جديد مع توافر العديد من الإصلاحات مثل تعديل القوانين المنظمة للاستثمار بما يشجع المستثمرين المصريين والأجانب على العمل في مصر، ومحاربة كل أشكال الاحتكار والممارسات الاحتكارية، سواء تلك التي تمارسها هيئات حكومية أو القطاع الخاص، كما يجب أن يكون هناك حرب لا هوادة فيها ضد الفساد وشبكات الفساد الموجودة".
واستطرد: "نحن على ثقة أن هيئتنا البرلمانية في "مستقبل وطن" ستكون بمثابة المدقق الأول والمراقب التشريعي لتنفيذ خطة الإصلاح المقدمة من الحكومة، لضمان تأثير القرض في عملية الإصلاح وعدم استخدامه في أوجه أخرى قد تحمل الأجيال القادمة ديونًا وأعباءً تفسد مستقبلهم".