الأمم المتحدة: نواجه عجزا بملايين الدولارات في تمويل المساعدات بالسودان
الخميس 18/أغسطس/2016 - 03:19 ص
أعلنت الأمم المتحدة الاربعاء انها تواجه عجزا بمئات ملايين الدولارات في تمويل عملها الانساني في السودان، وذلك بعدما وجهت الشهر الماضي نداء دوليا لجمع اموال.
وتهدف الخطة الانسانية للامم المتحدة في السودان للعام 2016 إلى مساعدة 4,6 ملايين شخص بينهم عشرات الالاف من اللاجئين السودانيين الجنوبيين الذين فروا من المعارك في بلادهم.
ووجهت المنظمة الدولية في يوليو نداء عالميا لجمع 952 مليون دولار من المساعدات (845 مليون يورو)، ولكن مع بداية اغسطس لم تجمع وكالاتها سوى 242,6 مليون دولار (215 مليون يورو).
وقالت المنسقة الانسانية للامم المتحدة في السودان مارتا رويداس في مؤتمر صحافي لمناسبة اليوم العالمي للمساعدة الانسانية “لا نزال بعيدين جدا عن المبلغ” الذي تتطلبه المساعدات.
وفي 2015، جمعت الامم المتحدة 604,3 ملايين دولار (536 مليون يورو) للسودان، وكانت طلبت تامين 1,04 مليار.
وحضت رويداس المجتمع الدولي على زيادة مساهماته للسودان، واضافت “اذا كنا عاجزين عن التعويل على دعم جميع المانحين سنكون ملزمين اعادة النظر في توقعاتنا على صعيد من نستطيع مساعدتهم”، مع اقرارها بان تمويل المساعدة في السودان يواجه اندلاع نزاعات اخرى في العالم.
واوضح مسؤولون ان الحاجات الانسانية الاكبر في هذا البلد مرتبطة بنزوح المدنيين وانعدام الامن الغذائي الناتج من ذلك.
كذلك، دفعت الحرب الاهلية في جنوب السودان مئات الالاف الى اللجوء في السودان المجاور.
وسيخصص قسم كبير من الاموال لمساعدة سكان اقليم دارفور في غرب السودان والذي يشهد بدوره اعمال عنف.
وفي 2015، تلقى 3,3 ملايين شخص مساعدة انسانية في السودان.
وتهدف الخطة الانسانية للامم المتحدة في السودان للعام 2016 إلى مساعدة 4,6 ملايين شخص بينهم عشرات الالاف من اللاجئين السودانيين الجنوبيين الذين فروا من المعارك في بلادهم.
ووجهت المنظمة الدولية في يوليو نداء عالميا لجمع 952 مليون دولار من المساعدات (845 مليون يورو)، ولكن مع بداية اغسطس لم تجمع وكالاتها سوى 242,6 مليون دولار (215 مليون يورو).
وقالت المنسقة الانسانية للامم المتحدة في السودان مارتا رويداس في مؤتمر صحافي لمناسبة اليوم العالمي للمساعدة الانسانية “لا نزال بعيدين جدا عن المبلغ” الذي تتطلبه المساعدات.
وفي 2015، جمعت الامم المتحدة 604,3 ملايين دولار (536 مليون يورو) للسودان، وكانت طلبت تامين 1,04 مليار.
وحضت رويداس المجتمع الدولي على زيادة مساهماته للسودان، واضافت “اذا كنا عاجزين عن التعويل على دعم جميع المانحين سنكون ملزمين اعادة النظر في توقعاتنا على صعيد من نستطيع مساعدتهم”، مع اقرارها بان تمويل المساعدة في السودان يواجه اندلاع نزاعات اخرى في العالم.
واوضح مسؤولون ان الحاجات الانسانية الاكبر في هذا البلد مرتبطة بنزوح المدنيين وانعدام الامن الغذائي الناتج من ذلك.
كذلك، دفعت الحرب الاهلية في جنوب السودان مئات الالاف الى اللجوء في السودان المجاور.
وسيخصص قسم كبير من الاموال لمساعدة سكان اقليم دارفور في غرب السودان والذي يشهد بدوره اعمال عنف.
وفي 2015، تلقى 3,3 ملايين شخص مساعدة انسانية في السودان.