تركيا: عزل أكثر من 2000 ضابط شرطة وجيش
الخميس 18/أغسطس/2016 - 04:47 ص
أصدرت السلطات التركية، الأربعاء، مرسومين بمقتضى حالة الطوارئ يقضيان بفصل أكثر من 2000 من ضباط الشرطة ومئات من أفراد الجيش والعاملين بهيئة تكنولوجيا الاتصالات.
وجاء في المرسومين أن المفصولين لهم صلات بالداعية الإسلامي فتح الله غولن المقيم بالولايات المتحدة والذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب التي وقعت ليلة 15 إلى 16 يوليو/تموز وهو ما ينفيه غولن.
ونشر المرسومان في الجريدة الرسمية ويتضمنان أيضا قرارا بإغلاق هيئة تكنولوجيا الاتصالات وقرارا آخر يعين بمقتضاه رئيس الدولة قائد القوات المسلحة.
وأقالت تركيا، وفقا لمراسيم سابقة، صدرت بمقتضى حالة الطوارئ التي بدأ سريانها في 21 يوليو/تموز، آلافا من عناصر قوات الأمن وأمرت بإغلاق آلاف المدارس الخاصة والجمعيات الخيرية والمؤسسات الأخرى التي يشتبه بصلتها بغولن.
كما شمل قرار الإقالة الأخير 2360 ضابطا بالشرطة وأكثر من 100 من أفراد الجيش و196 من العاملين بهيئة تكنولوجيا الاتصالات.
وبالإضافة إلى فصل عشرات الآلاف من موظفي الدولة أو إيقافهم عن العمل، احتجزت السلطات أكثر من 35 ألفا، في حملة تطهير مستمرة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة.
وجاء في المرسومين أن المفصولين لهم صلات بالداعية الإسلامي فتح الله غولن المقيم بالولايات المتحدة والذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب التي وقعت ليلة 15 إلى 16 يوليو/تموز وهو ما ينفيه غولن.
ونشر المرسومان في الجريدة الرسمية ويتضمنان أيضا قرارا بإغلاق هيئة تكنولوجيا الاتصالات وقرارا آخر يعين بمقتضاه رئيس الدولة قائد القوات المسلحة.
وأقالت تركيا، وفقا لمراسيم سابقة، صدرت بمقتضى حالة الطوارئ التي بدأ سريانها في 21 يوليو/تموز، آلافا من عناصر قوات الأمن وأمرت بإغلاق آلاف المدارس الخاصة والجمعيات الخيرية والمؤسسات الأخرى التي يشتبه بصلتها بغولن.
كما شمل قرار الإقالة الأخير 2360 ضابطا بالشرطة وأكثر من 100 من أفراد الجيش و196 من العاملين بهيئة تكنولوجيا الاتصالات.
وبالإضافة إلى فصل عشرات الآلاف من موظفي الدولة أو إيقافهم عن العمل، احتجزت السلطات أكثر من 35 ألفا، في حملة تطهير مستمرة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة.