اجتمع الأعضاء المنتسبون لمنظمة السياحة العالمية، المؤلفون من الشركات والوجهات السياحية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني، لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص حول الأهداف المشتركة.
 
انعقدت الجلسة العامة للأعضاء المنتسبين، وهي الاجتماع القانوني الأكثر أهمية للأعضاء المنتسبين، للمرة الرابعة والأربعين في إطار الجمعية العامة الخامسة والعشرين لمنظمة السياحة العالمية، التي عقدت  في سمرقند، أوزبكستان.
 

تحت شعار "تعزيز السياحة من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص" اجتمع 100 عضو منتسب في سمرقند، أوزبكستان، لمناقشة حالة العضوية المنتسبة، والنتائج الرئيسية التي تم تحقيقها منذ الجلسة العامة السابقة، وتحليل تطور ونتائج استراتيجية التوسع المستمرة من أجل عضوية موجهة نحو الجودة ومتوازنة جغرافيًا وتبادل المعلومات والمقترحات للمشاريع والتعاون المستقبلي.



وفي هذا السياق، عرضت إدارة الأعضاء المنتسبين برنامج عمل منظمة السياحة العالمية للفترة 2024-2025. من بين أكثر من 50 مساهمة مختلفة تم تلقيها، أتيحت للأعضاء المنتسبين المختارين الفرصة لأخذ المسرح وشرح المزيد من التفاصيل عن المشاريع والمبادرات المقدمة والتي سيتم تنفيذها في المستقبل القريب بدعم من إدارة الأعضاء المنتسبين ومنظمة السياحة العالمية.
 
 
وتضمنت الجلسة أيضًا حفلًا خاصًا لتوزيع الجوائز تقديرًا للأعضاء المنتسبين منذ فترة طويلة، لمساهماتهم القيمة في تحقيق مهمة المنظمة بنجاح خلال أكثر من 30 عامًا من العضوية. من بين الحائزين على الجوائز، تم تكريم 12 عضوًا منتسبًا في الفئة البرونزية (أكثر من 30 عامًا من العضوية التابعة)، و14 في الفئة الفضية (أكثر من 40 عامًا من العضوية التابعة)، وعضو واحد في الفئة الذهبية (50 عامًا من العضوية التابعة). ).
 
في هذه المناسبة، تم أيضًا تعريف الأعضاء المنتسبين بالمنصة الحديثة الجديدة التي ستطلقها إدارة الأعضاء المنتسبين في الأسابيع التالية، والتي ستوفر إدارة أكثر تفاعلية وديناميكية للشبكة مع تعزيز التواصل والتعاون داخل شبكة الأعضاء المنتسبين. .




أتاحت الجلسة العامة منصة مثالية لتسليط الضوء على بعض الفرص المتاحة للأعضاء المنتسبين لمواصلة المشاركة مع منظمة السياحة العالمية في اثنين من الموضوعات الرئيسية ذات الأولوية للمنظمة، وهما التعليم وحماية السياح. يعد هذا جهدًا حاسمًا لضمان تكامل أفضل للأعضاء المنتسبين في جدول أعمال منظمة السياحة العالمية.