مراسل حرب ٦ عندما تحولت الكفوف الصغيرة الى بطاقات هوية
الجمعة 20/أكتوبر/2023 - 02:16 م
مي ياقوت
طباعة
قصف تلو الاخر ، لم يعد هناك مكان امن في غزة ، غزة المحترقة والمحاصرة ، أهلها صامدون رافضون متمسكون .. النزوح متمسكين بالارض او هي التي تتمسك بهم فهم جذور صعب اقتلاعها تمتد من الاف السنين ، حتى نحن بتنا مستهدفين مثل المدارس والمستشفيات والدفاع المدني ، الاحتلال لايقيم للاتفاقيات الانسانيه او الدوليه شيئا ، الانتقام الاعمي من المقاومه التي لايستطيع الوصول لافرادها يجعله يتصرف كشيطان يقتل الابرياء والمدنيين بدم بارد وبدعم اوروبي امريكي كامل أعمى ، الكل هنا بات مستهدفا يحاول الحفاظ على حياته فقط للقيام برسالته الموجود في الاراضي المحتله من اجلها، تكرر امامنا المشهد فالاطفال الصغار الجرحى منهم او الشهداء تتدلى كفوفهم الصغيره مكتوبة عليها بياناتهم كبطاقة هوية ، هكذا لجأ الفلسطينيون ليسهلوا على الأطقم الطبيه وقت القصف هويه من يداوون وليسهلوا ايضا على انفسهم عملية البحث عن ذويهم حتى لايدخلوا في دائرة المجهولين او المفقودين عند الفقد او الاستشهاد
الوضع في غزة بات مأساويا اقل من ٤٨ ساعه وتستنزف غزة وقودها ودوائها ومستلزماتها الطبيه وندخل في كارثة انسانية جديدة والعالم ينادي بضرورة دخول المساعدات الانسانيه والاحتلال المنعدم الانسانيه يرفض، يريد للفلسطينين الموت بالقصف والجوع ونقص العلاج .. ونحن هنا مازلنا ننقل الحقيقة لاحرار العالم، نوثق المجازر التي لم ترحم حتى دور الخدج ولا الصواريخ التي لم تستهدف حتى دور العبادة ، ونؤرخ لواحدة من الفترات الصعبة التي يمر بها الشرق الاوسط، من بعيد جاء به يحمله قائلا وجدته على قارعة الطريق وحيدا يبكي بجوار جثة ابيه أوصاله ترتجف ويتهته ان امه تحت الركه وعلى ذراعه الصغيره منقوش اسمه " مقاوم احمد يس بركه "
الوضع في غزة بات مأساويا اقل من ٤٨ ساعه وتستنزف غزة وقودها ودوائها ومستلزماتها الطبيه وندخل في كارثة انسانية جديدة والعالم ينادي بضرورة دخول المساعدات الانسانيه والاحتلال المنعدم الانسانيه يرفض، يريد للفلسطينين الموت بالقصف والجوع ونقص العلاج .. ونحن هنا مازلنا ننقل الحقيقة لاحرار العالم، نوثق المجازر التي لم ترحم حتى دور الخدج ولا الصواريخ التي لم تستهدف حتى دور العبادة ، ونؤرخ لواحدة من الفترات الصعبة التي يمر بها الشرق الاوسط، من بعيد جاء به يحمله قائلا وجدته على قارعة الطريق وحيدا يبكي بجوار جثة ابيه أوصاله ترتجف ويتهته ان امه تحت الركه وعلى ذراعه الصغيره منقوش اسمه " مقاوم احمد يس بركه "