حضور قوي لجناح عصير الكتب في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر
الجمعة 03/نوفمبر/2023 - 02:52 م
هانيا رضوان
طباعة
شهد جناح “عصير الكتب” بفعاليات الدورة الـ 26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب "سيلا"، حضورا قويا خلال اليوم الأول من شهر نوفمبر الجاري.
ويشارك جناح عصير الكتب في ختام الأيام الأربعة الأولى من صالون الجزائر الدولي للكتاب من جناح عصير الكتب، والذي يعتبر محطة هامة في تشكيل جيلٍ واعٍ ومُثقفٍ قادر على المواجهه والصمود.
وأعلنت وزارة الثقافة والفنون بالجزائر عن إطلاق فعاليات الدورة الـ 26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب "سيلا"، يوم 25 أكتوبر الحالي ويستمر حتى 4 نوفمبر 2023، في قصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة.
واعلنت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، تجرى الفعاليات الطبعة الحالية على شرف افريقيا القارة، وستكون الآداب والثقافة الأفريقيـة محـور هذا الحدث الثقافي الأكثر شعبية في البلاد، الحدث الذي يستقطب ما يزيد عن مليون زائـر مـن في جميع ربوع الوطن.
ويسلط صالون الكتاب بالجزائر 2023 الضوء على الكنوز الثقافية والأدبية للقارة الافريقية من خلال برنامج يركز على اكتشاف المؤلفين ذوي الصيت الواسع عبر القارة السمراء، حيث سيتداول روائيون ومؤرخون وباحثون من إفريقيا والولايات المتحدة وأوروبا وآسيا على حلقات نقاش حول التراث الثقافي والإبداع الأدبي، فضلا عن تحديات القارة في مطلع القرن الحادي والعشرين.
إلى جانب هذا التركيز على إفريقيا، يقترح صالون الجزائر الدولي للكتاب قطبا محوره النشر الرقمي، وهو موضوع راهن وسبقت الإشارة إليه في الماضي، غير أنه سيكتسي أهمية خاصة هذا العام، ويتمثل الهدف الأساسي منه في جمع مهنيي صناعة الكتاب والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات والرقمنة في فضاء واحد للنقاش في سبيل بلورة خطة عمل مشتركة للمستقبل، لا سيما وهو الموضوع الذي يفرض نفسه في واقعنا أيضاً في ضوء عملية الرقمنة التي شرع فيها في جميع المجالات في الجزائر بمبادرة من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون .
وأوضحت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية أن فلسطين سجلت حضورها على امتداد دورات صالون الكتاب بالجزائر وتعيش حاليا لحظات مأساوية في تاريخها، ستكون حاضرة من خلال مشاركة أصواتها الإبداعية والفكرية ممثلة في كل من الكاتبين إبراهيم نصر الله ويحيى يخلف.
كما سيتم إحياء الذكرى العاشرة لرحيل نيلسون مانديلا، وكذلك الأمر بالنسبة إلى شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكرياء، الذي خط بدمه أبيات النشيد الوطني "قسما