مراسل حرب12 .. النووي الاسرائيلي
الأحد 05/نوفمبر/2023 - 08:55 م
مي ياقوت
طباعة
" لابد من ضرب غزة بقنبلة نوويه ولننتهي من كابوس المقاومه ولاعلينا من الاسرى كل حرب لها ضحاياها" قالها وزير التراث علنا واشتعلت الدنيا دوليا على الاحتلال الصهيوني اما اهل غزة فكانوا يضحكون يشعرون ان الامر نكته يتندرون عليها بأن الحرب تدخل في يومها الثلاثين وكمية القنابل التي ضربوا بها تعادل اصلا قنبلة " هيروشيما" الاف البيوت والمستشفيات والمساجد والكنأئس والمدارس تدمرت . لم ترحم قنابل الاحتلال شيئا.. دمرت الأخضر واليابس ، وادارت ظهرها كليا للقوانين الدولية ، فلا وجود لامم متحدة ولا حتى ليونسيف
تنفسنا بصعوبه ونحن نحصي عدد الشهداء من الاطفال من جراء اخر هجمات الاحتلال الصاروخيه والتي كان ضحيتها من الاطفال والنساء ، كل شئ يوحي بالاحباط ، وقفت بعيد تنظر لنا , اقتربت منها اتفحص يدها المكسوره ، قالت " خرجت بالعافيه من تحت الركام " ابتسمت لها , جذبتني من يدي الى مكان قريب من حرم المستشفى حيث تلعب صديقاتها الناجيات ايضا كن يغنين " حد الله مانطلع .. عهد الله مانسيب الارض " ، قالت لي في براءه " بدي تصورينا ليشوفونا مااحنا خايفين ومارح نمشي" ، ابتسمت وانطلقت اصور واعلق بكلمات بسيطه فالمشهد كان جدير بالتعليق لذاته
من وسط الظلام والاحباط تأتي اشارات الامل والنور ، المقاومه تتحد كلها حول هدف واحد هو فلسطين ، هو الارض ، الشعب كله لايردد الا كلمه الحمد لله قدرنا وبدنا نشوفه ، والعالم يرى ويحاول ان يحلل صمود هؤلاء الناس حتى ان الكثير بدا يبحث في دينهم ، المحنه الكبيرة كشفت صمود وقوة مراسلين الصحف والقنوات العربيه فتحية لارواح الشهداء الذين قاربوا الاربعين بعد ان عانوا استهدافا واضحا لفضحهم جرائم الاحتلال الوحشيه ، وكشفت مدى تفكك العرب وعدم اتحداهم واختلاف رؤيتهم ، وان مصر ستظل قائده رمانة الميزان ، وانها كشفت ان كنت انسان ام لا مهما كانت مهنتك ، وان الشعوب لها قوتها ، وتأثيرها ، انقطاع مره اخري للاتصال والانترت ومجازر اخرى وانفجارات وكم من فئة قليله غلبت فئة كثيرة بأذن الله
تنفسنا بصعوبه ونحن نحصي عدد الشهداء من الاطفال من جراء اخر هجمات الاحتلال الصاروخيه والتي كان ضحيتها من الاطفال والنساء ، كل شئ يوحي بالاحباط ، وقفت بعيد تنظر لنا , اقتربت منها اتفحص يدها المكسوره ، قالت " خرجت بالعافيه من تحت الركام " ابتسمت لها , جذبتني من يدي الى مكان قريب من حرم المستشفى حيث تلعب صديقاتها الناجيات ايضا كن يغنين " حد الله مانطلع .. عهد الله مانسيب الارض " ، قالت لي في براءه " بدي تصورينا ليشوفونا مااحنا خايفين ومارح نمشي" ، ابتسمت وانطلقت اصور واعلق بكلمات بسيطه فالمشهد كان جدير بالتعليق لذاته
من وسط الظلام والاحباط تأتي اشارات الامل والنور ، المقاومه تتحد كلها حول هدف واحد هو فلسطين ، هو الارض ، الشعب كله لايردد الا كلمه الحمد لله قدرنا وبدنا نشوفه ، والعالم يرى ويحاول ان يحلل صمود هؤلاء الناس حتى ان الكثير بدا يبحث في دينهم ، المحنه الكبيرة كشفت صمود وقوة مراسلين الصحف والقنوات العربيه فتحية لارواح الشهداء الذين قاربوا الاربعين بعد ان عانوا استهدافا واضحا لفضحهم جرائم الاحتلال الوحشيه ، وكشفت مدى تفكك العرب وعدم اتحداهم واختلاف رؤيتهم ، وان مصر ستظل قائده رمانة الميزان ، وانها كشفت ان كنت انسان ام لا مهما كانت مهنتك ، وان الشعوب لها قوتها ، وتأثيرها ، انقطاع مره اخري للاتصال والانترت ومجازر اخرى وانفجارات وكم من فئة قليله غلبت فئة كثيرة بأذن الله