ميتالايف ميتافيرس يواجه الجانب المظلم للعالم الافتراضي ويحذر من مخاطر الميتافيرس
الثلاثاء 05/ديسمبر/2023 - 05:31 م
ميتالايف ميتافيرس أول مشروع مصري عربي يواجه الجانب المظلم للعالم الافتراضي والذكاء الاصطناعي، فالبرغم من وجود مميزات لا حصر لها من انتشار تطبيقات الواقع الافتراضي والميتافيرس، إلا أن هناك العديد من السلبيات المتوقع ان تؤثر على الفرد والمجتمع من التعامل المباشر مع بعض تطبيقات الواقع الافتراضي و الميتافيرس.
لذلك حرص مشروع ميتالايف ميتافيرس على تفادي هذه المخاطر المتوقع حدوثها أثناء استخدام بعض تطبيقات في عالم الميتافيرس، فميتالايف ميتافيرس يبني ويرسخ رؤية عربية خالصة تحافظ على الهوية وتحمي المجتمع من أخطار التكنولوجيا بوجود البديل الإيجابي وتوفير تكنولوجيا مفيدة وتقديمها بشكل إيجابي يخدم المجتمع ويكون آمن ومفيد لجميع الفئات العمرية ويخدم كافة القطاعات بداية من التربية والتعليم مرورا بالقطاعات الخدمية والاقتصادية والصناعية بمختلف اهتماماتها.
وعلى مدار سلسلة من المقالات سنستعرض اهم الإيجابيات في تطبيقات عالم الميتافيرس وكيفية الاستفادة منها واهم المخاطر وكيفية تجنبها وإيجاد البديل المناسب .
وفي لقاءنا مع هشام خلف الله مؤسس مشروع ميتالايف ميتافيرس يوضح لنا ان
الميتافيرس عالم افتراضي يحاكي الواقع وفي بعض التجارب يكون البديل الأمثل للواقع ولايحاكيه فقط بل يمتد الى تكوين عالم موازي يستطيع من خلاله المستخدم التعايش معه وكأنه في الواقع تمام وهذا الامر له بعض المخاطر والسلبيات ابرزها الانفصال عن الواقع وان يختار المستخدم الواقع الافتراضي كبديل مثالي لحياته الحقيقية مما سيعمل على عدم التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة وضعف العلاقات الاجتماعية لانشغال كل فرد بعالمه الافتراضي، بالإضافة لمشكلات عديدة تتمثل في انغماس الأطفال في عالم افتراضي غير أخلاقي أو عنيف أو غير مناسب لعمره مما يضيع الهوية والقيم والمبادئ ويخلق مجتمع ممزق تائه بين الواقع والخيال ، لذلك عمل مشروع ميتالايف ميتافيرس منذ تأسيسه على التصدي لهذه المشكلات من خلال عقد ندوات تعريفية ولقاءات مع الاسر وكافة الفئات العمرية ومخاطبتهم بلغة مبسطة وكذلك الحرص على تنفيذ محاكاة وتطبيق عملي يتناسب مع الجميع حى يلتف أفراد الأسرة حولها وتجعل من الوقت إفادة عامة للأسرة ويدعم القيم ويحافظ على المجتمع ، كما يتبنى المشروع تنفيذ العديد من التطبيقات في مجال الثقافة والتعليم مستخدمة التراث الحضاري والتاريخي للعالم العربي حتى تبث في النشأ أفكار متطورة بشكل سليم وواعي يفيد نفسه ومجتمعه.
وفي سياق متصل أوضح هشام خلف الله ان هناك بعض الأفكار و المقترحات التي تطرح تسبب تخوف كبير جدا حيث ناقش مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة Meta خاصية استخدام الصور الرمزية الجديدة الواقعية للغاية “الافاتار” لـ Meta كوسيلة لتفاعل المستخدمين مع أحبائهم الذين توفوا وذلك من خلال استخدام تقنية المسح لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد لوجه الأشخاص الذين لم يعودوا موجودين في الحياة، والذي يود أن يتحدث معه الفرد ويتم ذلك من خلال إنشاء نسخة افتراضية لشخص متوفى باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعادة ذكريات معينة مقربة لقلبه مع المتوفي.
و علق هشام خلف الله على هذه الفكرة انها بالرغم من أنها مشوقة إلا إننا نواجه بعض المشكلات بها فالأشخاص تتعلق بالشخص الذي تتحدث معه إفتراضيًا مما يخلق نوع من التوحد والإنغلاق الذاتي الذي يؤثر بالسلب على الفرد، لذلك تعمل ميتالايف ميتافيرس على التصدي لمثل هذه الأفكار واستبدالها بأفكار تبث الإيجابية وتعمل على خلق روح فعالة من أجل إفادة المجتمع.
لذلك حرص مشروع ميتالايف ميتافيرس على تفادي هذه المخاطر المتوقع حدوثها أثناء استخدام بعض تطبيقات في عالم الميتافيرس، فميتالايف ميتافيرس يبني ويرسخ رؤية عربية خالصة تحافظ على الهوية وتحمي المجتمع من أخطار التكنولوجيا بوجود البديل الإيجابي وتوفير تكنولوجيا مفيدة وتقديمها بشكل إيجابي يخدم المجتمع ويكون آمن ومفيد لجميع الفئات العمرية ويخدم كافة القطاعات بداية من التربية والتعليم مرورا بالقطاعات الخدمية والاقتصادية والصناعية بمختلف اهتماماتها.
وعلى مدار سلسلة من المقالات سنستعرض اهم الإيجابيات في تطبيقات عالم الميتافيرس وكيفية الاستفادة منها واهم المخاطر وكيفية تجنبها وإيجاد البديل المناسب .
وفي لقاءنا مع هشام خلف الله مؤسس مشروع ميتالايف ميتافيرس يوضح لنا ان
الميتافيرس عالم افتراضي يحاكي الواقع وفي بعض التجارب يكون البديل الأمثل للواقع ولايحاكيه فقط بل يمتد الى تكوين عالم موازي يستطيع من خلاله المستخدم التعايش معه وكأنه في الواقع تمام وهذا الامر له بعض المخاطر والسلبيات ابرزها الانفصال عن الواقع وان يختار المستخدم الواقع الافتراضي كبديل مثالي لحياته الحقيقية مما سيعمل على عدم التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة وضعف العلاقات الاجتماعية لانشغال كل فرد بعالمه الافتراضي، بالإضافة لمشكلات عديدة تتمثل في انغماس الأطفال في عالم افتراضي غير أخلاقي أو عنيف أو غير مناسب لعمره مما يضيع الهوية والقيم والمبادئ ويخلق مجتمع ممزق تائه بين الواقع والخيال ، لذلك عمل مشروع ميتالايف ميتافيرس منذ تأسيسه على التصدي لهذه المشكلات من خلال عقد ندوات تعريفية ولقاءات مع الاسر وكافة الفئات العمرية ومخاطبتهم بلغة مبسطة وكذلك الحرص على تنفيذ محاكاة وتطبيق عملي يتناسب مع الجميع حى يلتف أفراد الأسرة حولها وتجعل من الوقت إفادة عامة للأسرة ويدعم القيم ويحافظ على المجتمع ، كما يتبنى المشروع تنفيذ العديد من التطبيقات في مجال الثقافة والتعليم مستخدمة التراث الحضاري والتاريخي للعالم العربي حتى تبث في النشأ أفكار متطورة بشكل سليم وواعي يفيد نفسه ومجتمعه.
وفي سياق متصل أوضح هشام خلف الله ان هناك بعض الأفكار و المقترحات التي تطرح تسبب تخوف كبير جدا حيث ناقش مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة Meta خاصية استخدام الصور الرمزية الجديدة الواقعية للغاية “الافاتار” لـ Meta كوسيلة لتفاعل المستخدمين مع أحبائهم الذين توفوا وذلك من خلال استخدام تقنية المسح لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد لوجه الأشخاص الذين لم يعودوا موجودين في الحياة، والذي يود أن يتحدث معه الفرد ويتم ذلك من خلال إنشاء نسخة افتراضية لشخص متوفى باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعادة ذكريات معينة مقربة لقلبه مع المتوفي.
و علق هشام خلف الله على هذه الفكرة انها بالرغم من أنها مشوقة إلا إننا نواجه بعض المشكلات بها فالأشخاص تتعلق بالشخص الذي تتحدث معه إفتراضيًا مما يخلق نوع من التوحد والإنغلاق الذاتي الذي يؤثر بالسلب على الفرد، لذلك تعمل ميتالايف ميتافيرس على التصدي لمثل هذه الأفكار واستبدالها بأفكار تبث الإيجابية وتعمل على خلق روح فعالة من أجل إفادة المجتمع.